أصدرت شركة التعاونية للتأمين إجراءات جديدة للإسراع بصرف التعويضات لعملاء تأمين المركبات المتضررين من الأمطار التي تعرضت لها مدينة جدة يوم الأربعاء الماضي وقررت تمديد أيام العمل لاستقبال المطالبات خلال يومي الخميس والجمعة. وتوقع نائب الرئيس التنفيذي للسيارات بالتعاونية هشام محمد الشريف أن يكون حجم المطالبات عن المركبات المتضررة من أمطار هذا العام والمؤمن عليها لدى التعاونية أكبر من تلك التي تم التعامل معها في حوادث السيول التي ضربت جدة في نوفمبر 2009 وذلك لأن إجمالي المركبات المتضررة من سيول جدة يناير 2011 يقدر مبدئياً بحوالي (15) ألف مركبة بينما أسفرت السيول في نهاية 2009 عن أضرار بالغة لحوالي (10) آلاف مركبة وفقاً للتقارير الرسمية التي نشرت بهذا الصدد. وأكد الشريف أن التعويضات عن الأمطار والسيول سوف تصرف لعملاء التأمين الشامل نظراً لأن هذا التأمين يوفر التغطية التأمينية للتلف أو الضرر الذي تتعرض له المركبة بسبب البرد أو الفيضانات الناتجة عن الأمطار والسيول ضمن التغطية الأساسية. كما سيستفيد من التعويض أيضاً حملة وثائق «سند لتأمين مسؤولية المركبات» الحاصلين على توسعة أضرار البرد والفيضانات والتي طرحتها التعاونية منذ شهرين لأول مرة في المملكة بقسط إضافي قدره 50 ريالاً فقط وتوفر تعويضاً يصل إلى 20ألف ريال كحد أقصى للمركبة الواحدة.