قدمت شركة المملكة القابضة عرضا لشراء كامل حصة شركة الاتصالات المتنقلة ( زين ) الكويتية في زين السعودية مما يمهد لاتمام صفقة بيع حصة في زين إلى اتصالات الإماراتية. وتسعى زين لبيع حصتها في زين السعودية التي تقدر بمبلغ 2.75 مليار ريال (733 مليون دولار) لأسباب تنظيمية حتى تتمكن من بيع 46 في المائة من أسهمها إلى شركة اتصالات الاماراتية في صفقة تقدر بمبلغ 12 مليار دولار. وتملك اتصالات الاماراتية حصة في شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) السعودية. ولذلك فإن نظام هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية لا يجيز ان تسيطر شركة واحدة على حصص أغلبية في شركتين متنافستين في قطاع الاتصالات السعودي، وقدمت اتصالات عرضها لمالك رئيسي في زين هو شركة الخير الوطنية للأسهم والعقارات التابعة لمجموعة الخرافي إلا أن شركة الفوارس التي تقول إنها تمتلك 4.5 في المائة في زين تعترض على الصفقة. وأعلنت شركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس ادارتها صاحب السمو الملكي الامير الوليد بن طلال عن تقديم عرض غير ملزم ومبدئي الى مجلس إدارة شركة الاتصالات المتنقلة بالكويت (شركة زين) لشراء حصتها في زين السعودية ولكنها لم تذكر السعر الذي عرضته لشراء هذه الحصة التي تقدر بنحو 25 في المائة من رأسمال الشركة. وحددت شركة المملكة القابضة مدة هذا العرض بإنه صالح لغاية الساعه 17:00 بتوقيت الرياض من يوم الاحد المقبل السادس من فبراير الجاري يخضع هذا العرض المشروط لقبول مجلس إدارة شركة الاتصالات المتنقلة بالكويت وعدد من العوامل الأخرى قبل ان يكون ملزما. وقال هشام تفاحة مدير البحوث لدى مجموعة بخيت الاستثمارية في الرياض " لا أعتقد أن المملكة القابضة ستدفع علاوة سعرية. واتوقع انه سيكون سعر العرض قريبا من القيمة الدفترية لزين السعودية وهي 4.3 ريال للسهم." وفي الكويت أعلنت شركة زين اليوم أنها تلقت عرضا "مبدئيا وغير ملزم" من المملكة القابضة لشراء كامل حصة زين البالغة 25 في المائة في زين السعودية دون أن توضح مزيدا من التفاصيل. وقالت زين في بيان نشر على موقع بورصة الكويت إن هذا العرض الذي تلقته أمس الأول الاحد خاضع لعدة عوامل مبينة أنه سيتم دراسة العرض.