أكد عدد من المتطوعات أن أعدادهن في تزايد مستمر يوما بعد آخر، وأن اللجنة المختصة في الغرفة التجارية بدأت في قبول أعداد كبيرة منهن سيما وأن العمل بدأ يأخد جوانب كثيرة ويحتاج لأعداد إضافية من المتطوعات. وأضفن أن التوجيهات تأتينا من المشرفات على حملة الإغاثة والمساعدة، وجاءنا اليوم "أمس" تعميم بتجهيز 3000 كرتون ليتمكن المتطوعون الميدانيون من إيصالها للأسر المنكوبة. وقالت سحر اليماني طالبة الطب البشري بجامعة ابن سيناء: أعمل وزميلاتي على وضع المواد الغدائية في السلال ومن ثم نضعها في الكراتين، وإلى الوقت الحالي في أقل من ساعة قمنا بتجهيز أكثر من 50 كرتونا. وبينت أمال حسنون طالبة الجغرافيا بجامعة الملك عبدالعزيز أن عملها يكمن في وضع العصيرات في صناديق صغيرة وتوزيعها على الكراتين، مؤكدة أنه عمل سهل جدا ولا يتطلب مجهودا كبيرا. بدورها تقول سماء سمكري من مدارس النصيفية إنها أحبت العمل الجماعي لما له من تأثير كبير على من يقوم به ومن يستفيد منه في ذات الوقت، وأنا أجد نفسي في هذا الجو خاصة وأننا وجدنا التشجيع من سمو أمير منطقة مكةالمكرمة وسمو محافظ جدة وعدد من المسؤولين الذين حضروا للمشاهدة والاطلاع على سير العمل حيث أشادوا بدورنا في هذه المهمة الإنسانية، ولا ننسى كلمات سمو الأمير خالد الفيصل حيث قال إنه فخور بنا ويتمنى أن يحذو كل الشباب حذونا. ولا تختلف مشاعر سجى السليماني عن سابقاتها حيث تقول: أشعر بسعاده غامرة لما أقوم به من خدمة لأبناء بلدي والمقيمين فيه سيما في هذا الظرف الحرج كونهم في أمس الحاجة للمساعدة، ولن أتوقف لحظة الا في آخر يوم تنتهي فيها حملة المساعدات. وقالت أسرار السميري من الثانوية ال54: العمل الذي أقوم به يأتي من منطلق حرصي على إغاثة المحتاج والملهوف، خاصة وأنه سيخلد في التاريخ، فنحن متطوعات ولا نريد من وراء ذلك إلا الأجر والمثوبة من الله. وترى ربى الشيخ أن العمل في التطوع كالعمل في الجهاد فنحن نحمي الأسر المتضررة من كل ما قد يصيبها في حالة جلوسها بلا أكل أو شراب. وأخيرا تقول رزان يماني: عملي هو توزيع المعونات في الصناديق ليتم إرسالها إلى الشباب ليتولوا إيصالها للمستحقين، وقد وجدت فيه ما كنت أبحث عنه، ويكفي أنني شغلت وقتي في أمور تعود بالنفع على فئة محتاجة من المجتمع.