قال نائب وزير العمل الدكتور عبدالوحد بن خالد الحميد :إنَّ جائزةَ الأمير نايف بن عبدالعزيز للسعودة ما هي إلا واحدةٌ من إسهاماتِ سموِّه في مجالِ السعودةِ، وذلك على امتداد سنوات طويلة وحتى يومنا هذا، ونحن نستمد من تشجيع سموه مزيداً من الحماس للمُضي قدماً في أداء واجبنا في سعودة الوظائف. وأضاف الحميد في كلمة وزارة العمل خلال حفل تكريم المنشآت الخاصة الفائزة بجائزة الامير نايف: أن الجائزة أصبحت علامةً بارزةً على طريقِ الجهود المبذولة للسعودة في هذا الوطن العزيز، فهي حافزٌ مهمٌ لجميع المنشآت لبذل المزيد من الجهد في إتاحة فرص العمل والتوظيف للمواطنين والمواطنات، لافتا النظر إلى أن الجائزة قد تطورت منذ انطلاقتها الأولى حتى أصبحت الآن تغطي مساحةً واسعةً من الأنشطة الاقتصادية وذلك بهدف إتاحة الفرصة للجميع للتنافس على الفوز بها، وبالتالي تحقيق الهدف النبيل للجائزة وهو رفع معدلات التوطين والسعودة في اقتصادنا الوطني. وأوضح، أن المنشآت التي حازت على شرف الفوز بهذه الجائزة إنما تؤكد حرصَها على تحقيق سياسة الدولة في توفير فرص العيش الكريم لأبناء وبنات هذا الوطن المعطاء، سواءً ممن ينتسبون إلى القطاع الخاص أو ممن يعملون في الأجهزة الحكومية، لافتاً النظر إلى أن الوزارة لا يزال أمامها الكثير من العمل الدؤوب في إطار من الشراكة التفاعلية مع القطاع الخاص.