تسبّبت مشكلة طفح مياه قنوات مناهل تصريف مياه الجوفية بحي السميري، نتيجة تعطل شبكة تصريف المياه بسب عمل مقاول مشروع الصرف الصحي، في عدم تصريف المياه عبر المناهل التي وضعت في الحي لهذا الغرض، مما جعل المنازل محاطة ومحاصرة بها لتجمع بين الروائح الخانقة وتجمع الحشرات بجميع أنواعها في ذلك الوقت قبل انتهاء المشكلة. واستخدم سكان حي السميري في ذلك الوقت طرقًا عديدة للقضاء على هذه المشكلة المزمنة ولكن هذه الطرق باءت بالفشل، لأنها جهود فردية فتجد أن بعض السكان يردم المساحات التي أمام أبواب منازلهم بالرمل لكي يتجنبوا أذى هذه المياه عند الدخول والخروج، أما البعض الآخر فقد أعياه دفع رسوم الصهاريج المخصصة للشفط والتي تصل في بعض الأحيان إلى 600 ريال شهريًا، ولكن كثافة الطفح تغلبت على هذه الطرق. (المدينة ) رصدت هذه الحالات والتقت بأحد المواطنين، بداية أوضح المواطن عبدالمعطي الجهني وصالح الرفاعي “أن طفح المياه ازداد سوءًا في وقت هطول الأمطار، مما رفع منسوب المياه في الشوارع التي لم تر الجفاف يومًا على مدار أكثر من شهر، وهذه المياه تسبب في الأمراض كحمى الضنك، إضافة إلى العديد من الأوبئة لا سمح الله. وأن مياه التي خرجت من مناهل التصريف لازمتهم طوال هذه الفترة، مما سبب لهم حرجًا كبيرًا كون هذه المياه تحيط بالمنازل السكنية، مما يعيق عملية المشي بالشوارع المحيطة بالمنازل أو من المركبة إلى المنزل ولم يخف حرجه الشديد من استقبال الزائرين في ظل هذه الأوضاع المأساوية التي سببها الطفح. وذكر رئيس بلدية ينبع المهندس عبدالعالي الشيخ أن مشكلة طفح مناهل تصريف المياه الجوفية في حي السميري تعود إلى مشكلة في الشبكة تسبب فيها مقاول مشروع الصرف الصحي في التمديدات من حي السميري إلى حي( ب5 ) وتم تكليف مقاول مشروع الصرف الصحي بإصلاح المشكلة في الشبكة، وتم إزالة المياه في المنطقة وتصليح العطل في الشبكة التي تسبب فيها مقاول مشروع تصريف الصرف الصحي.