توقع جامعة الملك سعود صباح اليوم عقداً مع شركة وطنية لإنشاء الصالات الرياضية المغلقة ومبنى كلية التربية البدنية في المدينة الجامعية بالدرعية، ويتكون هذا المشروع من عدد من المرافق الرياضية والتعليمية المصممة بأعلى المواصفات الفنية والتجهيزات التقنية الحديثة المتوافقة مع الطابع التقني لهذا العصر، وسيكون المشروع بعد انتهائه أنموذجاً فريداً للمدينة الرياضية المتكاملة الشاملة لكل أنواع الألعاب الرياضية. ويتألف هذا المشروع الكبير من قاعة رياضية متعددة الأغراض صُمِّمت القاعة الرياضية لتتسع لأكثر من (10,000) مشاهد، وهي مغطاة بأحدث النظم الإنشائية، ويوجد بها مضمار للجري، ويمكن استخدام القاعة للمباريات المختلفة من الألعاب الرياضية ككرة السلة والطائرة واليد، كما يمكن استخدامها لحفلات التخرج بالجامعة، وتحتوي على شاشة عملاقة بنظام LED. كما أنها مصممة لخدمة ذوي الإعاقة للحضور والدخول. ويوجد بها العديد من الخدمات كمطاعم الوجبات السريعة. وشمل المشروع أيضا قاعة جمانزيوم تحتوي على أحدث الأجهزة الحديثة وتتسع لأكثر من (200) شخص. صالات الألعاب متعددة الأغراض، وتحتوي الصالات الرياضية على غالب الألعاب الرياضية وهي: كرة السلة وكرة طائرة وكرة ريشة وجودو وتنس وألعاب قوى. وصُمِّمت الصالة بارتفاع كبير يصل إلى (15) متراً ليسهل استخدامها للأغراض السابقة، وهي مزودة بمدخل لكبار الزوار، وتحتوى على غرف لتبديل الملابس، وقاعات مجهزة بأحدث الأجهزة تماشياً مع المعايير الدولية والعالمية. كما يوجد بها مدرجات للمشاهدين وللطلاب لمتابعة التدريبات. وشمل عقد المشروع إنشاء مبنى كلية علوم الحركة والنشاط البدني يحتوي على أربع قاعات دراسية تتسع ل (200) طالب، وأوضح مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان حرصت الجامعة في المخططات التصميمية لهذا المشروع على أن يكون ملبياً لكل الحاجات الرياضية ممارسي الرياضة من الطلاب، وأن يجدوا فيه كل الخدمات والمرافق التي يفرغون فيها طاقاتهم.