الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
برشلونة يقسو على ريال مدريد بخماسية ويتوّج بالسوبر الإسباني
متفرّد
فاكهة الأدب في المراسلات الشعرية
يِهل وبله على فْياضٍ عذيّه
أمير القصيم يرعى المؤتمر العالمي السادس للطب النبوي
خرائط ملتهبة!
قصر بعبدا.. بين عونين
المخاطرة اللبنانية !
الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في غزة
واتساب يطرح علامة تبويب خاصة بمحادثات «AI»
لبنان الماضي الأليم.. والمستقبل الواعد وفق الطائف
تمكين التنمية الصناعية المستدامة وتوطين المحتوى.. قادة شركات ينوّهون بأهمية الحوافز للقطاع الصناعي
هل الهلال مدلل ؟
أنقذوا أندية المدينة المنورة من الهبوط !
بعد نهاية الجولة ال 14 من دوري روشن.. الهلال يستعيد الصدارة.. والنصر يزيح القادسية من الثالث
سيتي يتطلع لحسم صفقة مرموش
برئاسة وزير الخارجية.. الاجتماع العربي الموسع يناقش سبل دعم سوريا
الإتحاد يُعلن تفاصيل إصابة عبد العزيز البيشي
لمسة وفاء.. المهندس أحمد بن محمد القنفذي
"هيئة الشورى" تحيل موضوعات للمناقشة
د. الربيعة رفع الشكر للقيادة الرشيدة.. مركز الملك سلمان يحصد جوائز دولية مرموقة
شرطة منطقة مكة المكرمة تقبض على محتالي سبائك الذهب المزيّف
الذكاء الإصطناعي والإبداع
نجاح قياسي
«ولي العهد».. الفرقد اللاصف في مراقي المجد
جميل الحجيلان
السباك
في موسم "شتاء 2025".. «إرث» .. تجربة ثقافية وتراثية فريدة
150 قصيدة تشعل ملتقى الشعر بنادي جازان الأدبي
هل نجاح المرأة مالياً يزعج الزوج ؟!
مطوفي حجاج الدول العربية الشريك الاستراتيجي لإكسبو الحج 2025
هل أنت شخصية سامة، العلامات والدلائل
المستشفيات وحديث لا ينتهي
7 تدابير للوقاية من ارتفاع ضغط الدم
14700 إصابة بجدري القردة في إفريقيا
تقديم الإغاثة لتخفيف معاناة الشعب السوري مطلب دولي
وزير الخارجية ووزيرة خارجية ألمانيا يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
انعقاد أعمال اجتماع الطاولة المستديرة الوزارية للرؤية السعودية اليابانية 2030 في الرياض
"الحج والعمرة" توقّع اتفاقية ترتيب شؤون حجاج دولة الكويت لحج 1446ه
4659 زيارة منزلية للمرضى في 2024
جامعة الملك فهد للبترول والمعادن توقع 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم
ضبط مواطن مخالف لنقله حطباً محلياً في منطقة المدينة المنورة
وزير العدل يبحث مع المنسق المقيم للأمم المتحدة سبل تعزيز التعاون
آل بن محفوظ يستقبلون المعزين في فقيدتهم
أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على والدة الأميرة فهدة بنت فهد بن خالد آل سعود
مباحثات دفاعية سعودية - أميركية
«هيئة هلال نجران» تتلقى 12963 بلاغاً خلال عام 2024
أمير الرياض ونائبه يعزي وزير السياحة في وفاة شقيقته
أمير الرياض يستقبل سفير كينيا المعين حديثًا لدى المملكة
أمير الشرقية يطّلع على التقرير السنوي للهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين
تجربة استثنائية لمشاهدة أسرار مكة والمدينة في مهرجان الخرج الأول للتمور والقهوة السعودية
المياه الوطنية تشرع في تنفيذ حزمة مشاريع لتطوير الخدمات البيئية بجدة ب42 مليون ريال
جدل بين النساء والرجال والسبب.. نجاح الزوجة مالياً يغضب الأزواج
«سلمان للإغاثة»: تنفيذ مشروع تشغيل بنك الدم الوطني في الصومال
أمير القصيم يشكر المجلي على تقرير الاستعراض الطوعي المحلي لمدينة بريدة
الزمن القديم
الديوان الملكي: وفاة والدة صاحبة السمو الملكي الأميرة فهده بنت فهد بن خالد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود
القائد الذي ألهمنا وأعاد لنا الثقة بأنفسنا
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
مَن قَال إنَّ العَرب كُرمَاء..؟!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 26 - 01 - 2011
يَبدو الكَرَم في السّعوديّة دعاية وادّعاء، وليس حَقيقة واحتفَاء، والحَقائق تَدلُّ عَلى ذَلك، فمَثلًَا إذا دَخَلتَ المَنازل، وَجدتَ غُرفة الضّيوف مِن الحَريم، وغُرفة الضّيوف مِن الرِّجَال، أو كما يُسمِّيها أهل نَجد -شَرح الله صدورهم للطف والأناقَة- “المقلّط”، هَذا “المقلّط” يَبدو مُغلقًا مِن سَنة، ولا يُفتح إلَّا مَرَّة بالعَام، وسَبب الفَتح ليس لأنَّ هُناك ضيفًا قَادمًا، بَل لأنَّ الخَدَم يُريدون تَنظيفه..!
أكثر مِن ذَلك.. يَعرف الخُبراء أنَّ الكَرَم فَضيلة لا تَتجزَّأ، فالإنسان الكَريم كَريم في كُلِّ شَيء، كَريم مَع أهله ومَع عُمَّاله ومَع جيرانه، ولكن المُلاحظ أنَّ الكَرَم في السّعوديّة يَأخذ شَكل الانتقَاء، بحيثُ تَجد الإنسان الكَريم مَع مَن يَرتبط مَعهم بمَصلحة أو مَنفعة، في حين أنَّه هو نفسه بَخيل مَع عُمَّاله وأولاده، ولا تَستبعد أن تَكون المَحاكم ودَوائر مَكاتب العَمل تجبره بدفع مُستحقَّات هذه الفئات لَهم، عَن طَريق الإجبار والإكراه، هَذا مِن جهة المَنازل.. أمَّا مِن جهة المَطاعم، فإنَّ كَثرتها تَدلُّ عَلى قلّة الكَرَم، لأنَّ النَّاس لا تُحب أن تَتضايق، بَل تَدخل إلى المَطاعم وتَعتلف، أو لِنَقُل “تَطفح” وتَملأ بطونها، وتَتبعها بمَشروب غَازي يَخرط الطَّعام، حتَّى يُصدر الأكل مِنه أصواتًا، تُشبه صَوت الكَفَرات حين يُصيبها جَائحة البَنشر..!
أكثر مِن ذَلك.. يَظنُّ العَربي بأنَّ الله اختصّه بالكَرَم دون غَيره، والكَرَم عِنده لا يَعدو أكثر مِن “كَبشٍ أملح أقرن”، يُذبح للضّيف، مَع العِلم أنَّ الكَرَم عِند العُقلاء فَضائل كَثيرة، يَدخل فيها الوَفاء، والصّدق والأمانة، وهَذه قَد لا يَهتم بها العَربي كَثيرًا..!
إنَّ العَربي يَفعل ذَلك وهو يَحفظ مَثلًَا يَقول: “إكرام النَّفس هَواهَا”، ولكن الإجبَار والإلحَاح و«التَّلزيم”، لَم يَتركوا للفُضلاء مِن سَبيل، يَتَّقون به نَار الكَرَم العَشوائي، الذي يَصل لحَدِّ الإسراف، لذا يَقول بَعضهم:
بَعْضُ النَّدَى كَالْبُخْلِ فِيهِ مَضَرَّةٌ
وَالسِّرُّ فِي كَيْفِيَّةِ الإِنْفَاقِ!
قَد يَكون الكَرَم في العُرف شَاذًا، وعَلى هَذه النَّظريّة لَم يُوجد في العَرب مَن اشتهر بالكَرَم إلَّا “حَاتم الطَّائي”، وهَذا دَليل النُّدرة والقلَّة، لأنَّ الكَرَم لَو كَان ظَاهرة اجتماعيّة لاشتهر به العَرب، ولكَان كُلّ العَرب “حَاتم”، لكن “حَاتم” هو -هنا- الشّذوذ الذي يُؤكِّد القَاعدة، فالقَاعدة تَقول: “إنَّ العَرَب بُخلاء باستثناء حَاتم”، ومِن الخَطأ أن نَقول كُلّ العَرَب كُرمَاء بدَليل وجود “حَاتم”..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي أن نَذكر مَقولة الحجازيين عندما يَقولون: “يا فرحة ما تمّت”، إذ حتَّى “حاتم” استورث الكَرَم الذي فرحنا به.. فهناك مَن اعترض على اسمه حين يَعلو بَوَّابة مَدرسة، إذ قَام بَعض الفُضلاء بمَنطقة حَائل واحتجّوا عَلى اسمه، على اعتبار أنَّه مُشرك، وطَالبوا بإلغاء المُسمَّى، كَما فَعلوا ذَلك مِن قَبل مَع فَريق الطَّائي، الذي كَان يَحمل اسم “حَاتم الطَّائي”، فحُذف “حَاتم” المَشهور بالكَرَم، وبَقي الطَّائي الذي لا كَرَم لَه..!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق