أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن مستقبل هذه البلاد يبشر بالخير الكثير والكثير ولله الحمد، كما قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، : إن الميزانيات الكبيرة التي تخصصها الدولة لأغراض التنمية هي خير برهان على ذلك. جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامه سموه لأهالي المنطقة الشرقية تحت عنوان ( لمسة وفاء وعرفان ) ظهر يوم أمس في قصر الإمارة بالدمام. وعبّر سموه في كلمته عن الشكر والتقدير للجهود المخلصة التي ساندته وعاضدته وعملت معه بإخلاص والتي كان وراءها كل من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلمان بن عبدالعزيز رحمه الله، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، كما أشاد بجهود سمو النائب صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد ودوره في متابعة المشاريع والبرامج والتنموية بالمنطقة إضافة إلى جميع المسؤولين في المنطقة من مدنين وعسكريين وكذلك المواطنين. وهنأ سموه الجميع بوصول سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى المملكة المغربية بالسلامة قائلاً: " نحمد الله تعالى على ذلك ونتطلع بعون الله إلى عودته إلى أرض الوطن ليواصل رعاه الله مسيرة الخير والبناء"، ثم شكر باسمه الجميع على ما أبدوه من مشاعر الوفاء والعرفان للمقام الكريم، وقال: "هذا ليس مستغربا على أبناء هذا البلاد المباركة التي وضع غرسها المبارك جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه". وكان رجل الأعمال عبدالهادي الزعبي قدم كلمة الأهالي عبّر فيها عن الشكر والعرفان من أهالي الشرقية لسموه على ما قدمه من جهود جبارة لتنمية المنطقة وخدمة أهاليها على مدى 25 عاما. وأشار إلى أنه لا توجد هدية توازي الجهود المبذولة لخدمة المنطقة وأهلها كلمسة وفاء وعرفان لسمو أمير الشرقية، إلاّ توثيق الإنجازات الحكومية التي تحققت من واجبات وظيفية وإنجازات تنموية المتمثلة في مبادرات سموه والتي اطلق أفكارها ودعم مسيرتها من خلال كتاب عنوانه "الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز .. خمسة وعشرون عاماً من تاريخ المنطقة الشرقية" ثم قدم الكتاب أهداء لسمو الأمير محمد بن فهد، وألقيت قصيدة بهذه المناسبة ثم تناول الجميع طعام الغداء على مائدة سموه. حضر الحفل مسؤولو الدوائر الحكومية المدنية وقادة القطاعات العسكرية ورجال الأعمال ورجال الصحافة وعدد كبير من أهالي وأعيان المنطقة الشرقية.