الأمير سلمان يوافق على تشكيل مجلس تنفيذي لمؤسسة “ابن جبرين” الخيرية

برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة الشيخ عبدالله بن جبرين الخيرية عقد مجلس الامناء اجتماعه الأول بمكتب سموه بقصر الحكم امس وقبل بداية الاجتماع تشرف عدد من منسوبي المؤسسة بالسلام على سموه الكريم. بعد ذلك عقد الاجتماع وتمت مناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخذ بشأنها عدد من القرارات ومن أبرزها إقرار النظام الأساسي للمؤسسة والموافقة على تكوين مجلس تنفيذي لإدارة المؤسسة والموافقة على الخطة السنوية لإدارتها وكذلك الموافقة على مشروع الخطة الإستراتيجية والهيكل التنظيمي واللوائح التنفيذية.
وفي نهاية الاجتماع قال مدير عام مؤسسة ابن جبرين الخيرية الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله بن جبرين: « انه لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر والدعاء لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي رعى فكرة الوفاء لعلم من العلماء وهو سماحة والدنا الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين رحمه الله حيث جسد هذا الوفاء من خلال رئاسته لمجلس الأمناء ومن خلال دعمه غير المحدود لكل مناشط هذه المؤسسة الناشئة».
حضر الاجتماع سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ عضو مجلس أمناء المؤسسة وصاحب السمو الأمير فيصل بن سعود بن محمد عضو مجلس امناء المؤسسة وفضيلة رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد عضو مجلس أمناء المؤسسة ومعالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ عضو مجلس أمناء المؤسسة ومعالي المستشار بالديوان الملكي الشيخ ناصر بن عبدالعزيز الشثري عضو مجلس أمناء المؤسسة وعدد من اصحاب الفضيلة اعضاء مجلس الأمناء .
من جهة أخرى استقبل أمير منطقة الرياض بمكتب سموه بقصر الحكم امس رئيس وزراء بريطانيا سابقاً توني بلير والوفد المرافق له. وجرى خلال الاستقبال تبادل الاحاديث الودية ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والعلاقات بين البلدين الصديقين. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الرياض ومستشار سمو أمير منطقة الرياض الدكتور عواد بن صالح العواد والسفير البريطاني المعتمد لدى المملكة توم فيليبس.
وكان سموه شرف أمس الاول حفل وضع حجر الأساس لمشروع توسعة مبنى الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية، بحضور عدد من الأمراء، والوزراء، والسفراء المعتمدين لدى المملكة. ويأتي تنفيذ هذه التوسعة بمكرمة سخية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.