اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالمنطقة وضع الخطة الاستراتيجية للمجلس بالتعاون مع أحد المكاتب المتخصصة في التطوير الإداري. كما اعتمد سموه إعداد برنامج حاسوبي مشترك بين الجمعيات يشتمل على قاعدة بيانات لربط الجمعيات في المدينةالمنورة مع بعضها وتنسيق الجهود وتبادل المعلومات لتحقيق مجموعة من الأهداف، ومن أبرزها القضاء على ازدواجية تقديم الإعانات والخدمات للمستفيدين وغير ذلك. وأوضح الأمين العام للمجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بمنطقة المدينةالمنورة فضيلة الشيخ الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي، ان سموه اعتمد إقامة ملتقى للجمعيات الخيرية بالمنطقة لمناقشة أوضاع الجمعيات، وكذلك تبادل الخبرات وتطوير العمل الخيري، ويصاحب الملتقى معرض للتعريف بالجمعيات وأهدافها وأنشطتها، كما يستضيف الملتقى مختصين في العمل الخيري بالمملكة لتطوير أعمال الجمعيات. ووجه سموه بدراسة وتنفيذ برامج لدعم وتنمية موارد الجمعيات الخيرية لتتمكن من أداء رسالتها، كما اعتمد سموه إقامة برنامج تأهيلي تدريبي لقيادات العمل الخيري لرفع مستوى كفاءة أداء العاملين في العمل الخيري. وأضاف الثبيتي أن المجلس سوف يقوم بدور التنسيق المستمر بين الجمعيات في المنطقة وتبادل الآراء والمعلومات والتشاور والتعاون الدائم وتجنب الازدواجية في البرامج الخيرية المختلفة ، ومن أهداف المجلس العمل على تنظيم لقاءات سنوية دورية للجمعيات لتبادل الأفكار والخبرات والتشجيع على إقامة ودعم البرامج التدريبية والتأهيلية للعاملين في الجمعيات واقتراح وتبني الوسائل الاستشارية المناسبة لتنمية موارد الجمعيات الخيرية والبيانات بين الجمعيات من خلال آلية محددة وتشجيع وتسهيل تبادل المعلومات لدعم أعمال الجمعيات. وأشاد الدكتور عبدالباري الثبيتي باهتمام ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية –حفظه الله- في كل ما من شأنه دعم ومساعدة الجمعيات بالمنطقة، وتذليل الصعوبات والعقبات التي تواجههم لافتاً إلى أن المجلس تكون بدعم من حكومتنا الرشيدة والتي تحرص على تطوير العمل الخيري لخدمة المواطنين المحتاجين وتسهيل أمورهم ، مقدماً الشكر لأعضاء المجلس والمتعاونين على جهودهم داعياً الله أن يجعل ما قدموه في ميزان حسناتهم.