الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
السماح للشركات الأجنبية المشغلة للطائرات الخاصة (بالطلب) بنقل الركاب داخليًا في المملكة
ولي العهد ورئيس الإمارات يبحثان مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية
رئيس سوريا يصل تركيا ويلتقي أردوغان في أنقرة
جارديم يتولى تدريب كروزيرو البرازيلي بعد ساعات من رحيله عن العين
مجلس تعليم جازان يعقد اجتماعه الأول للعام الدراسي 1446ه
«من الكويت» عرض فني يدشن «القرين الثقافي»
حماس: مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة بدأت
كرسي أرامكو للسلامة المرورية بجامعة الإمام عبد الرحمن يطلق دورة تدقيق سلامة الطرق
وزير الصناعة والثروة المعدنية: نسعى إلى تطوير الشراكة مع الهند في الصناعات الإستراتيجية الواعدة
محافظ الأحساء يكرّم مدير شرطة المحافظة السابق
ضم هيئة التأمين إلى عضوية اللجنة الدائمة لمكافحة غسل الأموال
تذبذب سعر صرف العملات.. والدولار يرتفع
بقعة زيت قلبت سيارتها 4 مرات.. نجاة ابنة المنتصر بالله من الموت
مدينة الملك سعود الطبية تستقبل يوم التأسيس بإنجاز عالمي
القيادة تهنئ رئيس جمهورية سريلانكا بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده
«إعلاميون» يشهدون منافسات مهرجان خادم الحرمين للهجن 2025
أمير جازان يرأس اجتماع اللجنة العليا للسلامة المرورية بالمنطقة
أمير منطقة القصيم يتسلم شهادة تسجيل واحه بريدة بموسوعة غينيس
فيصل بن مشعل يدشّن هدية أهالي القصيم لأبطال الحد الجنوبي
أمير الشرقية يكرم الجهات الراعية للمؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم 2024
"الجوازات"تصدر 18,838 قرارًا إداريًا بحق مخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود
«الشؤون الاقتصادية» يوافق على إنهاء «الاستدامة المالية»
وزارة التعليم ومجمع الملك سلمان يكرمان 60 فائزًا وفائزة في "تحدي الإلقاء للأطفال 4"
نائب أمير تبوك يتسلم تقرير أعمال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
مفوض الإفتاء في جازان: دور المرأة مهم في تقوية النسيج الوطني
توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة الحدود الشمالية ومؤسسة سليمان الراجحي للتمويل التنموي
أمير الشرقية يرعى مؤتمر "السمنة" بمشاركة 100 متحدث عالمي بالخبر
الصحة تُدشن الوصفة الإلكترونية لحوكمة الوصف والصرف للأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية والخاضعة للرقابة
وفاة المهندس أحمد العيسى بعد رحلة عطاء والعناية بمساجد الطرق بالمملكة
الشرع: لقاء ولي العهد يؤسس لبداية علاقة إستراتيجية
مقتل جنديين إسرائيليين في إطلاق نار شرق جنين
تحديث بيانات مقدمي خدمات الإفطار بالمسجد النبوي خلال شهر رمضان المبارك 1446ه
5 علامات للشامات تثير شبهة السرطان
«التأمينات»: ل«المنشآت»: أيام وتنتهي مهلة الإعفاء من الغرامات
محكمة جدة تسقط دعوى مواطن لسكوته على عيوب «شقة تمليك» أكثر من عام !
في الشباك
«911» يتلقى (2.606.704) اتصالات خلال يناير
الأهلي يتصدر.. والنصر «يتمخطر»
العداوة المُستترة
سمعًا وطاعة والتزامًا بالقرار الحكيم
عدد من معلمي التربية الفنية في بيش يزورون متحف الجندلي التراثي
إرث ثقافي
الرئيس السوري أحمد الشرع يغادر جدة
الرئيس الأوكراني يطلب الدعم من الغرب
انفجار يقتل قيادياً بارزاً موالياً لروسيا في دونيتسك
عائدون من جحيم النزوح
موعد مباراة النصر القادمة بعد الفوز على الوصل
موعد مباراة الهلال وبرسبوليس الإيراني
البيتزا تقتل سيدة حامل
تتعاطف مع قاتل ابنتها وتدعم براءته
الزعيم يواجه برسبوليس الإيراني في «نخبة آسيا»
موانع الحمل ثنائية الهرمون
محمد عبده ل«عكاظ»: الاعتزال لا يزعجني وأغني بتحضير دقيق مع بروفة
القنفذة: «مؤسسة حسن الفقيه» تبدأ مسيرتها لإثراء الساحة الثقافية
الشرع: لقاء الأمير محمد بن سلمان يؤسس لعلاقة إستراتيجية بين السعودية وسورية
رئيس الوزراء الصومالي يصل إلى جدة
عبدالله آل عصمان مُديراً لتعليم سراة عبيدة
العلاقات بين الذل والكرامة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
بَراءةُ الطّفولة تَحتكر دور البطولة..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 22 - 01 - 2011
كُلّ إنسان لَديه طفولته الخَاصَّة، التي يَتذكّرها فيَبتسم، أو يُعيدها فيَنتقم، أو يَنساها وحينها الجَرح فيه يَلتئم..!
ونَظرًا لأنِّي لا أملك إلَّا نَفسي وأصدقائي الحيوانات، فسَأضرب المَثل بنفسي، لأنَّ الحيوانات طفولتها بَريئة، أمَّا المُجتمع فقد تَشرَّب الحَساسيّة، ولا يَرغب أي فَرد مِنه أن يَكون مَادَّة قَصصيّة لهَذه الزَّاوية..!
حَسنًا.. مِن طَرائف الطّفولة التي مَا زلتُ أتذكّرها أنَّ وَالدتي -حَفظها الله- وهي التي كَانت تَشتري لي كُلّ شَيء؛ نَظرًا لأنَّها اثنين في وَاحد، فهي تُمثِّل الأُم والأب، اشترت لي بَطانية، ومِن الفَرحة في تلك الليلة نمتُ بَعد صَلاة المَغرب، حتَّى أتلذَّذ بهَذا الغَطاء الوَثير..!
كَما أنِّي مَا زلتُ أتذكَّر أنَّها -حفظها الله- اشترت لي ذَات مرَّة حِذاءً، وكنتُ مِن الفَرحة به ألبسه فَقط عندما أدخل المَنزل، أمَّا إذا خَرجتُ إلى الشَّارع فأخلعه وأضعه تَحت إبطي حتَّى لا يَتَّسخ..!
وذَات مَساء ذَهبتُ لأحلق شَعري، وعندما انتصف الحلَّاق في رَأسي، حَان وَقت صَلاة المَغرب، فأجبرته الهيئة عَلى الإغلاق، فمَا كَان مِن الحلَّاق التُّركي الحَبيب إلَّا أن أعطَاني “طربوشًا”، لأُغطِّي به رَأسي، وأُصلِّي، وبَعد الصَّلاة أعود لأُكمل الحلاقة، عندها رَآني أولاد الحَارة الأشقياء وقَالوا: حلاقة رَأسك جَميلة، تُشبه خَارطة الجَزائر..!
ومِن الطَّرائِف أنَّني عندما كنتُ في الابتدائيّة، ركبتُ سيّارة مَرسيدس مَع أحد أقَاربي، ولَم أرغب بأن يَكون مِثل هَذا الحَدث الكَبير حَدثًا خَاليًا مِن التَّغطية الإعلاميّة، ولا بد أن يَعرف كُلّ أصدقائي أنَّني رَكبتُ مَرسيدس، عندها كنتُ بين نَارين، النَّار الأولى أنَّني أُريد أن أُخبرهم بذَلك، والنَّار الثَّانية أنَّني أُريد أن أُشعرهم بأنَّ هَذا الحَدَث أمر عَادي، لأوهمهم أنَّ مِن عَاداتي امتطاء المَرسيدسات والسيّارات الفَخمة، ففكَّرتُ في حيلة بلاغيّة بحيثُ أُمرِّر هَذه المَعلومة بذَكاء عَرفجي أخرق..!
وعندما اجتمع شَمل أولاد الحَارة بَعد العَصر، قلتُ لأصدقائي: هَل تُصدِّقون يا شَباب أن مكيّف المُوديل الجَديد مِن سيّارة المَرسيدس ليس بالجَودة التي يَتصوّرها النَّاس..؟! فهو لا يُجيد التَّبريد.. تَصوّروا أنَّني قبل أيَّام كنتُ رَاكبًا مَع أحد أقاربي في سيّارته المَرسيدس، وكَان المُكيّف مُوجّهًا إلى وَجهي، ومَع ذَلك لم أشعر بالبرودة..! عندها صَاح الرِّفاق قَائلين: بالله مِن جِدّك ركبت مَرسيدس..؟! وهنا اطمأنّت نَفسي بأنَّ الحَدث لَم يَمر مرور الكِرام، كَما يَقول أهل اللغة، وأنَّ التغطية الإعلاميّة آتت أُكلها..!
وقد استمرَّت البراءة مَعي حتَّى عندما كبرت، وأتذكَّر أنَّني في أوّل أيَّامي في الجَامعة الإسلاميّة كنتُ لا أملك سَكنًا في المَدينة، وليس لديَّ قُدرة على الاستئجار، فاضطررتُ للنَّوم في “شنطة” السيّارة لمدة أشهر، وكَان الصَّديق “إبراهيم الفوزان” يَأتي في الصَّباح ليُوقظني، ومِن ثَمَّ أذهب لأقرب مَسجد وأتوضَّأ وأُصلِّي، ثُمَّ نَذهب إلى الجَامعة، لنَدرس “ألفية بن مالك”، و“شرح بن عقيل”، و“موطأ الإمام مالك”، و“تفسير القرآن للزمخشري” و“زاد المعاد”..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي القَول: يا قَوم اكتبوا “طفولتكم”، ولا تَتحرّجوا مِنها، سَواء كَانت مليحة أم قَبيحة، فالذّكريات ما هي إلَّا صَدى السّنين، وبَقايا الوَقت..!
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق