الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
الحقيل: تبرع سمو ولي العهد لمؤسسة "سكن" دعمًا للإسكان التنموي وتحقيقًا لجودة الحياة
الداخلية تعلن عقوبات بحق مخالفي تصاريح الحج ومن يساعدهم
وزير الإعلام: 2024 عام الأرقام القياسية
الرياض تستضيف الاجتماع الدولي لمراكز التميز لمكافحة الإرهاب
الشورى يطالب توحيد الجهود وتطوير تصنيف موحد للإعاقة
حافلات المدينة.. 15 مسار مطلع مايو
جمعية الخدمات الصحية في بريدة تفوز بجائزة ضمان
القبض على مواطن بتبوك لترويجه مادة الحشيش المخدر
أمير جازان يستقبل قائد قوة أمن المنشآت المعيّن حديثًا بالمنطقة
تقديرًا لإمكانياته القيادية ودوره في خدمة القطاع الصحي بالمملكة: "مانع المانع" الرئيس التنفيذي لمستشفيات المانع يحصد جائزة "الشاب القائد للعام" من مجلس الضمان الصحي
محافظ تيماء يرأس الجلسه الأولى من الدورة السادسة للمجلس المحلي
استثمر في حائل.. أرض الفرص الواعدة
أمير تبوك يستقبل رئيس وأعضاء جمعية خدمة ضيوف الرحمن بالمنطقة
خيسوس يؤكّد جاهزية الهلال لنصف نهائي كأس أبطال آسيا للنخبة أمام الأهلي
بلدية مركز شري تُفعّل مبادرة "امش 30" لتعزيز ثقافة المشي
جيسوس: إصابة كانسيلو الجانب السلبي الوحيد
الراشد : حققنا أهدافنا ..وهذا سر دعم زوجتي لجائزة السيدات
وزير الخارجية يصل سلطنة عُمان في زيارة رسمية
جامعة الأمير سلطان تطلق أول برنامج بكالوريوس في "اللغة والإعلام" لتهيئة قادة المستقبل في الإعلام الرقمي
أمير الشرقية يرعى تخريج الدفعة ال 46 من جامعة الملك فيصل
"البحر الأحمر الدولية" تكشف عن مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام
استشهاد 18 فلسطينيًا
الذهب يهبط بأكثر من 1%
الصين تطلق بنجاح قمرًا اصطناعيًا جديدًا لنقل البيانات
السعودية تمتلك تجارب رائدة في تعزيز ممارسات الصيد
هنأت رؤساء توغو وسيراليون وجنوب أفريقيا.. القيادة تعزي الرئيس الإيراني في ضحايا الانفجار
"الانضباط" تجدد رفض احتجاج الوحدة ضد النصر
للمرة ال 20 في تاريخه.. ليفربول يتوج بالدوري الإنجليزي بجدارة
اكسر حواجز الواقع و اصفع الفشل بالإصرار
محادثات القاهرة تتعثر.. ولا ضوء في نهاية النفق.. الاحتلال يصعد في غزة ويطارد حماس عبر «مناطق عازلة»
مدير الجوازات يستعرض خطة أعمال موسم الحج
صقر في القفص الذهبي
أبناء زين العابدين يكرمون كشافة شباب مكة
دمشق ل"قسد": وحدة سوريا خط أحمر
تنفذها الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بوزارة الداخلية.. أمير الرياض: الحملة الوطنية.. "الولاء والانتماء" تعزز الأمن وتحصن الشباب
معرض"ذاكرة الطين" للتشكيلية فاطمة النمر
تعاون بين هيئة الصحفيين و"ثقافة وفنون جدة"
المملكة.. طموح لا يعرف المستحيل
كيف تحل مشاكلك الزوجيه ؟
أكدت أنه يتفق والمصلحة المطلوبة شرعًا.." كبار العلماء": لا يجوز الذهاب للحج دون أخذ تصريح
أمير القصيم: الخريجون ثروة الوطن الحقيقية لتحقيق التنمية
بتوجيه من ولي العهد.. إطلاق اسم "مطلب النفيسة" على أحد شوارع الرياض
«هيئة الشورى» تعقد اجتماعها الثامن
جلوي بن مساعد يهنئ جامعة نجران
صناعة الحوار
تشكيليات يرسمن أصالة الأحساء
ليلة استثنائية
حل 40 ألف قضية أسرية قبل وصولها للمحاكم
وفاة عميد أسرة آل أبوهليل
أخضر الشابات يترقب قرعة تصفيات كأس آسيا تحت 20 عاماً
ملتقى «توطين وظيفة مرشد حافلة» لخدمة ضيوف الرحمن
«جمعية تجهيز» تُخصص رقماً مجانياً للتواصل
Adobe تطلق نموذج Al للصور
مقتل شخصين في ضربات أميركية على صنعاء
محمد بن ناصر: رياضة المشي لها دورها في الوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة
طلاء سحري يقتل البكتيريا والفيروسات
ارتفاع حرارة الأطفال بلا سبب
ولي العهد يوجه بإطلاق اسم الدكتور مطلب النفيسة على أحد شوارع الرياض
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
بَراءةُ الطّفولة تَحتكر دور البطولة..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 22 - 01 - 2011
كُلّ إنسان لَديه طفولته الخَاصَّة، التي يَتذكّرها فيَبتسم، أو يُعيدها فيَنتقم، أو يَنساها وحينها الجَرح فيه يَلتئم..!
ونَظرًا لأنِّي لا أملك إلَّا نَفسي وأصدقائي الحيوانات، فسَأضرب المَثل بنفسي، لأنَّ الحيوانات طفولتها بَريئة، أمَّا المُجتمع فقد تَشرَّب الحَساسيّة، ولا يَرغب أي فَرد مِنه أن يَكون مَادَّة قَصصيّة لهَذه الزَّاوية..!
حَسنًا.. مِن طَرائف الطّفولة التي مَا زلتُ أتذكّرها أنَّ وَالدتي -حَفظها الله- وهي التي كَانت تَشتري لي كُلّ شَيء؛ نَظرًا لأنَّها اثنين في وَاحد، فهي تُمثِّل الأُم والأب، اشترت لي بَطانية، ومِن الفَرحة في تلك الليلة نمتُ بَعد صَلاة المَغرب، حتَّى أتلذَّذ بهَذا الغَطاء الوَثير..!
كَما أنِّي مَا زلتُ أتذكَّر أنَّها -حفظها الله- اشترت لي ذَات مرَّة حِذاءً، وكنتُ مِن الفَرحة به ألبسه فَقط عندما أدخل المَنزل، أمَّا إذا خَرجتُ إلى الشَّارع فأخلعه وأضعه تَحت إبطي حتَّى لا يَتَّسخ..!
وذَات مَساء ذَهبتُ لأحلق شَعري، وعندما انتصف الحلَّاق في رَأسي، حَان وَقت صَلاة المَغرب، فأجبرته الهيئة عَلى الإغلاق، فمَا كَان مِن الحلَّاق التُّركي الحَبيب إلَّا أن أعطَاني “طربوشًا”، لأُغطِّي به رَأسي، وأُصلِّي، وبَعد الصَّلاة أعود لأُكمل الحلاقة، عندها رَآني أولاد الحَارة الأشقياء وقَالوا: حلاقة رَأسك جَميلة، تُشبه خَارطة الجَزائر..!
ومِن الطَّرائِف أنَّني عندما كنتُ في الابتدائيّة، ركبتُ سيّارة مَرسيدس مَع أحد أقَاربي، ولَم أرغب بأن يَكون مِثل هَذا الحَدث الكَبير حَدثًا خَاليًا مِن التَّغطية الإعلاميّة، ولا بد أن يَعرف كُلّ أصدقائي أنَّني رَكبتُ مَرسيدس، عندها كنتُ بين نَارين، النَّار الأولى أنَّني أُريد أن أُخبرهم بذَلك، والنَّار الثَّانية أنَّني أُريد أن أُشعرهم بأنَّ هَذا الحَدَث أمر عَادي، لأوهمهم أنَّ مِن عَاداتي امتطاء المَرسيدسات والسيّارات الفَخمة، ففكَّرتُ في حيلة بلاغيّة بحيثُ أُمرِّر هَذه المَعلومة بذَكاء عَرفجي أخرق..!
وعندما اجتمع شَمل أولاد الحَارة بَعد العَصر، قلتُ لأصدقائي: هَل تُصدِّقون يا شَباب أن مكيّف المُوديل الجَديد مِن سيّارة المَرسيدس ليس بالجَودة التي يَتصوّرها النَّاس..؟! فهو لا يُجيد التَّبريد.. تَصوّروا أنَّني قبل أيَّام كنتُ رَاكبًا مَع أحد أقاربي في سيّارته المَرسيدس، وكَان المُكيّف مُوجّهًا إلى وَجهي، ومَع ذَلك لم أشعر بالبرودة..! عندها صَاح الرِّفاق قَائلين: بالله مِن جِدّك ركبت مَرسيدس..؟! وهنا اطمأنّت نَفسي بأنَّ الحَدث لَم يَمر مرور الكِرام، كَما يَقول أهل اللغة، وأنَّ التغطية الإعلاميّة آتت أُكلها..!
وقد استمرَّت البراءة مَعي حتَّى عندما كبرت، وأتذكَّر أنَّني في أوّل أيَّامي في الجَامعة الإسلاميّة كنتُ لا أملك سَكنًا في المَدينة، وليس لديَّ قُدرة على الاستئجار، فاضطررتُ للنَّوم في “شنطة” السيّارة لمدة أشهر، وكَان الصَّديق “إبراهيم الفوزان” يَأتي في الصَّباح ليُوقظني، ومِن ثَمَّ أذهب لأقرب مَسجد وأتوضَّأ وأُصلِّي، ثُمَّ نَذهب إلى الجَامعة، لنَدرس “ألفية بن مالك”، و“شرح بن عقيل”، و“موطأ الإمام مالك”، و“تفسير القرآن للزمخشري” و“زاد المعاد”..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي القَول: يا قَوم اكتبوا “طفولتكم”، ولا تَتحرّجوا مِنها، سَواء كَانت مليحة أم قَبيحة، فالذّكريات ما هي إلَّا صَدى السّنين، وبَقايا الوَقت..!
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق