قدم الوطني ناصر الجوهر مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم اعتذاره للجماهير السعودية على خسارة المنتخب أمام الأردن، وقال: أقول للجماهير الرياضية سامحونا، كنا نتمنى إسعادكم، لكن سارت الظروف على عكس ما نريد، وأضاف: لا ننسى أن المنتخب السعودى تربع على عرش آسيا لسنوات، لكنها كرة القدم، وليس شرطا أن يحقق المنتخب السعودي كل بطولة يشارك فيها، كما أن الاستعداد لم يكن طيبا للمشاركة فى البطولة. وقال الجوهر: ما حدث لمنتخبنا في هذه البطولة محط اهتمام المسؤولين في الاتحاد السعودى لكرة القدم، وترتيب أوراق المنتخب السعودي من جديد من حيث اختيار مدرب جيد للمنتخب وأجهزة مدروسة، هناك أشياء كثيرة ستدرس، وليس هذه البطولة بل ستمتد إلى البطولة الخليجية المقبلة. وأكد الجوهر أن الأخضر شارك فى هذه البطولة من أجل تحقيقها، لكنه لم يوفق، وقال: جميع المنتخبات سعت مثل منتخبنا وهناك منتخبات وفقت فى المواصلة وأخرى خرجت، ونحن ضمن المنتخبات التى لم توفق. وحول دوره كمستشار فى الاتحاد والمعلومات التى قدمها للمدرب السابق بسيرو، قال: أنا لا أتدخل فى عمل المدرب بقدر أن أمنحه المعلومات التى يريدها سواء من لاعبيين أو غيره، ولا تنسوا بأنه لدينا 50 لاعبا يمكن الاستفادة منهم. وأضاف: قلوبنا معصورة معكم، ولكن ماذا نفعل؟!، أهدرنا العديد من الفرص الثمينة فى مباراة الأردن، وكنا نتمنى لو أن هذه الفرص سجلت وأسعدنا بها جماهيرنا. وعن مباراة اليابان، قال: سنسعد جماهيرنا الرياضية من خلال هذه المباراة. وامتدح الجوهر اتحاد الكرة، مؤكدا أن لديه أفكارا كثيرة ولجانا تؤدي عملها بشكل جيد. واختتم تصريحه بقوله: كل مدرب له طريقته وتشكيلته، ولو كنت أنا المدرب فى هذه النهائيات لاختلفت التشكيلة.. أنا مدرب محترف، ولم آتِ من الشارع، وسبق أن حققت مع المنتخب الوطني بطولات وإنجازات، ولدي خبرات كثيرة، استفدت من المدربين الذين دربوا المنتخب السعودي، لكن هذا لا يعنى أني مدرب طوارئ، فأنا حينما أستلم المنتخب الوطني أحقق معه نتائج إيجابية وأنجح، ورفض الجوهر أن يكون محللا فنيا، مؤكدا أنه مدرب، وقال: أنا أتقبل النقد كوني بشر، والبشر يخطئ ويصيب.