عزلت الأمطار التي هطلت الخميس قبل الماضي قرى قفيلان وربوع العين في الليث فيما وعدت إدارة الطرق بالتحرك لإنهاء معاناتهم. وناشد أهالي قفيلان وربوع العين والقرى المجاورة التابعة لمحافظة الليث المسؤولين التدخل السريع لفتح الطريق المؤدي إلى قراهم والذي جرفته سيول الخميس وتسبب في عزل عدد من القرى مشيرين إلى أن فرع الطرق بمنطقة مكةالمكرمة لديه خلفيه كاملة عن المعاناة التي مازالت قراهم تعانيها إلا أنه لم يحرك ساكنا حتى الآن. وناشد مشعل عبدالعزيز الفقيه شيخ قبيلة الفقهاء المسؤولين في الطرق إعادة فتح الطريق وتعبيده بعد أن تعرض للجرف. وأضاف أن مدارسنا تشهد غيابا من الطلاب والطالبات بسبب وعورة الطرق المؤدية إلى المدارس إضافة إلى تعطل مصالحنا. وتطرق إلى زيارة مسؤولين من وزارة التربية التعليم لمحافظة الليث وقال: إنها اقتصرت على محافظة الليث وقرى قريبة من المحافظة فقط ولم تمتد زيارتهم إلينا في الجبال وطالب صالح رزق الله المتعاني وغبيش المتعاني المسؤولين بإعادة الطريق إلى ماكان عليه وقال: إن السيل عزلنا عما حولنا وأصبحنا لا نتحرك إلا بصعوبة لكي نجلب المؤن الغذائية من أضم التي تبعد عنا أكثر من ثلاثين كيلو متر ومن لايملك سيارة جيب يصعب الحال أمامه من جهته قال مدير عام الطرق بمنطقة مكةالمكرمة مفرح الزهراني: أوضاع هذا الطريق ستكون محل اهتمام ودراسة مؤكدًا العمل على إزالة أي عوائق أو أضرار تلحق بأي طريق. من جانبه أوضح الناطق الإعلامي بأمانة العاصمة المقدسة سهل حسن مليباري: إن أكثر من 12 وايت و32 بوكات تعمل على شفط المياه من الأماكن المتضرره عقب توقف المطر مباشرة.