لقيت خادمة من (أندنوسية) مصرعها، في محاولة منها للهرب من منزل مكفولها بمكة بعد أن فكرت في طريقة ظنت بها أن تتخلص من العمل لدى كفيلها وتلوذ بالفرار منهم ، ولما وجدت جميع محاولات الحيل و ابواب الشقة مغلقة خرجت من فتحت “هواية” الحمام الى السطوح لتستعين باحد الحبال الذي كان ملقى على السطح وقامت بربطه في احدى شرفات ستارة العمارة لتبدأ بمغامرة كان الموت اقرب اليها من النجاة فلقيت قدرها المحتوم بعد أن انفلت بها الحبل لتهوي سريعا لافظة أنفاسها ملطخة بدمائها . وبقيت قرابة ربع ساعة ملقاة على الشارع لم يشعر بها أحد الا أثناء خروج الاطفال من المسجد بعد صلاة العصر فوجدوها قد فقدت الحياة والدماء الجمتها مما جعلهم يعودون سريعا الى المسجد المجاور ليبلغوا احد سكان الحي فكان اول من وجدوه هو احد المستأجرين في الدور الرابع في نفس العماره عائدا في طريقه الى منزله وعند وصوله الى الجثة اكتشف انها خادمته التي تعمل لديه . من جانبه اوضح الرائد عبد المحسن الميمان إن الخادمة الاندنوسيه قد فارقت الحياة لحظة سقوطها على الارض وقد باشر الموقع فرقه من هيئة التحقيق والادعاء العام والشرطه والجنائيات وسيتم التحقيق في الحادثة لمعرفة الاسباب التي ادت بها الى ذلك.