اطاحت شرطة جدة بعصابة تمارس النصب والاحتيال من خلال الاتصال بعملاء شركات الاتصالات واشعارهم بالفوز بجوائز نقدية . وتبين ان الجناة كانوا يشترطون على العميل دفع قيمة توصيل الجائزة من خلال عمليات شحن للهواتف التي لديهم ومن ثم الاختفاء عن الانظار وضمت العصابة ثلاثة اشخاص ارتكبوا 15 حالة نصب 8 منها كانت في جدة و7 في مناطق مختلفة. وكان مدير شرطة جدة اللواء علي بن محمد السعدي الغامدي وجه بضرورة ملاحقة هؤلاء المحتالين الذين اثبتت التحريات استخدامهم لشرائح اتصال مسبقة الدفعة مجهولة الهوية حتى تم القبض على 3 وافدين من الجنسية الباكستانية واخر بنغالي وتم اقتيادهم للتوقيف واخضاعهم للتحقيقات تمهيدا لإحالتهم للجهات المعنية لمقاضاتهم شرعا. وأصدرت شرطة جدة بيانا حذرت فيه من محتالين يعملون على ممارسة النصب والاحتيال باستخدامهم أساليب نصب واحتيال جديدة عن طريق الاتصال بهواتف جوال بشكل عشوائي على اشخاص غير معروفين بعد انتحالهم صفة موظفي شركات اتصالات. واوضح البيان ان العصابة كانت تطالب الشخص المتصل عليه بإجراء عملية فحص لشريحته حيث يوجهونه بضرورة إقفال الخط وإخراج الشريحة والتأكد من أول 6 أرقام تسلسلية مسجلة على الشريحة وهي 8-9-9-6-6-6 وهي ثابته لكل شرائح الاتصالات المسبقة الدفع وهو ما يجده عميل الاتصالات الضحية صحيحا ليتولى بعدها الجناة اتمام عمليات نصبهم بإعطائه رقم طويل يتجاوز احد عشر رقماً ككود له عند استلام الجائزة ولكن تأتي المفاجئة ليخبر موظف الاتصالات المزعوم الشخص المتصل عليه بأنه ينبغي على الشخص الفائز دفع رسوم ارسال الجائزة وتحويلها اليهم وعادة تكون المبالغ مابين 1000- 500 ريال . ويكون ارسالها عادة بشحن هواتف جوال وتزويدهم بارقام بطائق شحن جوال على هاتف يتبع للشركة حسب زعمهم وبعدها يتولى فريق آخر من العصابة عملية بيع الرصيد إما بالتجزئة أو للمبلغ بأكمله عبر السوق السوداء للعمالة بفارق مبلغ بسيط وطالب بتجنب شراء رصيد الشحن لبطاقة الجوال مسبقة الدفع من أشخاص غير معروفين أو من خلال التحويل أو من السوق السوداء ولو كانت بمبالغ مخفضة وعدم التجاوب مع طلبات المجهولين لتسديد فواتير ورسوم الخدمات من حساباتكم الهاتفية أو المصرفية. وإبلاغ شركة الاتصالات مباشرة عند فقدان الجوال أو الشريحة و ضرورة إيقاف الخدمة مؤقتاً . وعدم تدوين الرقم السري في أوراق خارجية والاحتفاظ بها داخل المحفظة التي تحوي بطاقة الصراف.