شددّ د. معتز بن يحيى سنبل “المدرب والمستشار في التنمية البشرية” على أن الحياة ليست مجرد أمنيات وأحلام دون أن يكون هناك فعل وعمل، فقال: “الجواد الأبيض ذو الجناحين يحلق بين جنبات وحي خيالك، أو عصا سحرية أضرب بها قبعة العم سام، أو ربما ترسو بي أحلامي بمصباح علاء الدين أمسحه ليخرج المارد يحقق أحلامي، هكذا تبدو أحلام النائمين بيد أنهم ليسوا على وثير الوسادة حتى يقال إنها أضغاث أحلام، الحياة ليست مجرد أمنيات تُتلى وطموح يرسم على صفحات الورق كالمشاهد للمباريات يثب ويلقي توجيهاته للاعبين وهو خلف الشاشة!!! ليته سمع!! لتكون سعيدًا تذكر أن حياتك أنت المسؤول عنها وأن سلوكك أنت من يفعله وعاداتك أنت الذي تستطيع تغيرها حتى الأشياء التي تعاني منها من مشكلات فأنت الذي باستطاعتك حلها وتجاوزها أو بقائها كما هي اذا اعتقدت أنك أنت المسؤول عن جلب السعادة لنفسك”. وأضاف سنبل فقال: “إن الانتظار أمام بوابة السعادة لن تمنحنا السعادة ولن تجلبها لنا وتذكروا أن السماء لا تمطر ذهبًا ولا فضة وأن طريقها ورسمها سهل لمن وعاها، وكثيرة هي مظاهر أحلام اليقظة التي تدل على الضعف بسبب وعود مغلفة من دواخلنا، ساهم في نمو الاتكالية وأصبح البعض لا يجيد سوى فن إلقاء التهم على الآخرين، فأصبح البعض اليوم وللأسف جيد في توجيه أصابع الاتهام إلى من حوله - المعنيين بالمجال الذي حصل فيه إخفاق - واتِّهامهم بالتقصير، باعتبار أنهم سبب “المشكلة” التي نعيشها، بيد أنها كلها عبارات واسقاطات سلبية تحيل المشكلة على الآخرين وبذلك نتخلص من تبعاتها بأسلوب ينمُّ عن نفس ضعيفة تُحّبِّذُ الهروب من المشكلات بدلًا من إيجاد حل عملي علمي لها ولمسبباتها..!!”. واسترسل سنبل فقال: “ولكي نرتقي ونتجاوز عقباتنا الحياتية المتكررة، لابد أن ندرك أننا المسؤولون عن أفعالنا وأننا من يضع اللبنة الأولى نحو البناء.