•لم أعد استمتع بسماع حكاية الاتحاد .. استبدلتها بموسيقى هادئة تساعدني على الاسترخاء ثم النوم العميق .. حتى الصغار لا ينامون مع الحكايات المكررة. •خرج كالديرون .. خرج جوزيه .. قد يخرج أوليفيرا بنفس سرعة الدخول .. اسطوانة مشروخة .. المشهد الاتحادي كان شديد الوضوح صار شديد العتمة. •في غفلة المحبين دخل الاتحاد نفقا مظلما..تاه أبناؤه وسط الظلام ..حولوه إلى كعكة قسموها إلى قسمين.. قسم منهم أكل نصيبه ولم يشبع .. الآخر لا يزال يهضم ما أكله. •مستحيل فالاتحاد له من اسمه نصيب .. ثمانيني عاش محافظًا على الصفة والاسم على مدار سنوات عمره .. لكن الثمانيني أيضًا تعود المشاركة والحوار ومن شب على شيء شاب عليه .. هل هو الإقصاء .. الاستحواذ.. الانفراد..العناد ..اختار الإجابة الصحيحة؟ •إذا الحد الأدنى أن تستقيم المعادلة.. داعم + مؤثر + فعال = بطولات وألقاب. •ماذا عن الضحية .. جماهيره الصابرة الوفية .. تعاني .. تبحث عن مصدر سعادتها الدائمة (العميد) .. لا تستطيع أن تراه إلا في المقدمة صاحب الريادة .. تعودت الانتصارات .. أدمنت شيلات العندليب (صالح) .. هي لا ترحم ولا تزغلل عينها الملايين. •هم وأنا وأعتقد أنت على قناعة تامة بأن عصر الانجازات والألقاب ولّى وراح .. الاتحاد خرج ولم يعد .. ولن يعود إلا باتحاد الصفوف .. وعكس ذلك نحن على موعد مع مسلسل طويل وممل عنوانه (استبدال المدربين) أو يقضي الله أمرًا كان مفعولاً. انطلق .. توقف .. انطلق علامة استفهام •ما هي إلا أيام وتبدأ نهائيات كأس آسيا .. سنشاهد هناك المنتخبات الآسيوية حاضرة بكل نجومها لاعبي الخبرة قبل الشباب إلا أخضرنا وبأمر الفلتة بيسيرو سيصل إلى الدوحة والخبير (محمد نور) هنا ، 99% من الجماهير كانت تتمنى مشاركته .. لا تكفي الأماني .. لا بأس سنقف خلف منتخبنا بما فينا (نور) وسنحتفل مع صقورنا بالكأس بمشيئة الله.