أكد وزير الامن الايراني حميد مصلحي ان اجهزة الامن عثرت على كتب ووثائق في منزل علي رضا بهشتي مستشار زعيم الاصلاحات مير حسين موسوي تثبت ان زعماء الاصلاحات كانوا ينوون ضرب الثورة واقامة حكم علماني بديل في ايران في اضطرابات العام الماضي التى اعقبت الانتخابات الرئاسية واشار الى ان الوثائق التي تم العثور عليها تثبت ان هؤلاء الزعماء لايؤمنون بولاية الفقيه وانهم كانوا يسعون الى تغييرها وكان المرشد خامنئي قد هاجم زعماء المعارضة الاصلاحية وقال ان الذنب الكبير لزعماء فتنة العام الماضي عقب الانتخابات هو بث الامل لدى الاعداء واعتبر بأن الاضطرابات كانت تحديا كبيرا من جهته قال وزير الدفاع الايراني العميد احمد وحيدي ان جهاز الاستخبارات الاسرائيلى «الموساد» هو الذي قام باختطاف مساعد وزير الدفاع الاسبق علي رضا عسكري. الى ذلك اظهرت وثائق سرية بريطانية ان رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر تفاوضات سريا مع ايران حول الافراج عن الرهائن الامريكيين في طهران عام 1980 بعد انقاذ الجيش البريطاني لايرانيين احتجزوا رهائن في سفارتهم في لندن. وهذه الوثائق التي تعود الى العام 1980 وكانت محمية بسر الدفاع منذ ثلاثين عاما نشرت امس واظهرت ان تاتشر ارادت استغلال نجاح العملية التي ادت في 5 ايار/مايو 1980 الى الافراج عن الرعايا الايرانيين الذين كانوا محتجزين رهائن في سفارتهم في لندن، للمطالبة في المقابل بالافراج عن الامريكيين الذين كانوا ايضا محتجزين في سفارتهم في طهران منذ تشرين الثاني/نوفمبر 1979. وفي رسالة سرية حثت تاتشر التي تولت رئاسة الحكومة البريطانية بين 1979 و 1990 الامام الخميني على الافراج عن الامريكيين ال52. وقالت «اطلب من الامام الخميني ان يأمر بالافراج عن الرهائن الامريكيين في بادرة حسن نية تجاه الرجال الشجعان الذين جازفوا بحياتهم من اجل انقاذ الرهائن الايرانيين». لكن تاتشر امتنعت عن المقارنة بين الوضعين الحساسين في لندنوطهران.فالرعايا الامريكيين احتجزوا رهائن في سفارتهم في العاصمة الايرانية من قبل مناصري آية الله الخميني بعدما اعلنت الولاياتالمتحدة انها ستستقبل شاه ايران الذي نفي بعد الثورة الاسلامية في كانون الثاني/يناير 1979. والرهائن الامريكيين كانوا محتجزين اساسا منذ خمسة اشهر حين قام ستة ارهابيين باحتجاز 26 ايرانيا رهائن في سفارتهم في لندن في نيسان/ابريل 1980.