قدم الفيلم الأمريكي “الحقيقة الصارخة” حول محمد في الإنجيل، أحد أهم نصوص الإنجيل القديم وما يسمونه ب “نشيد سليمان” أو نشيد الإنشاد وهو ذكر اسم نبينا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نصًا بمختلف الترجمات بل نطقا في أهم الأناشيد، التي يتلوها الحاخامات اليهود أمام حائط البراق بنص صوتي وبترجمة صريحة عبر أشهر مواقع الترجمات للغات العالمية. وقد أثار هذا الفيلم ضجة في الأوساط الكنسية في العالم، ويبدأ الفيلم بتصريحات أشهر القساوسة المنتقدين للإسلام وخاصة الذين ناظروا الشيخ أحمد ديدات رحمه الله، وهم يلوحون ويصرخون بعدم وجود أي إشارة لاسم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في الإنجيل، وبعدها يشرح الفيلم بالأدلة من الإنجيل وجود اسم النبي مستشهدًا بالأصول العبرية لنسخة الكتاب المقدس، والفيلم مدته عشرون دقيقة على جزءين، وقد حقق نسبة مشاهدة مرتفعة جدًا بعد ترجمته إلى العربية. وجاء الفيلم الذي قدمته شركة إنتاج أمريكية ردا قاطعا على عدد من الادعاءات والأكاذيب التي يرددها اليهود والنصاري ليأتي رد الفيلم بقوله: اسمع الحقيقة حول محمد في الإنجيل فهو مذكور باسمه ممهدًا ببعض آيات القرآن الكريم، التي تؤكد ذلك منها الآية 163 من سورة النساء والتي يخبر الله فيها العالم أجمع بأن النبي محمد صلي الله عليه وسلم قد جاءه الوحي تماما كإبراهيم ونوح وباقي الأنبياء. و يصل الفيلم للكلمة المرادة والمؤلفة من أربعة أحرف: “ميم. حيط. ميم. دالت”. والآن عند قراءة هذه الكلمة بصيغتها الأصلية وبدون أحرف العلة يمكن قراءتها ك “محمد” الذي هو نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم بدون حرف الألف بعد “الحاء” وفقا لقاموس “بن يهودا” العبري الانجليزي فإن اللفظ الصحيح لهذه الكلمة هو “محمد”. صاحب الفيلم كذلك الطريقة التي يمكن بها لأي إنسان على وجه الأرض ترجمة ذلك بطريقة معترف بها عالميا من خلال نسخ الكلمات العبرية لتظهر الترجمة بالانجليزية Mohummed)” من خلال المترجم الشهير World Lingo)” وكذلك من خلال مترجم SDL)” وهكذا كشف الفيلم الأمريكي المنتج باللغة الانجليزية حقيقة اليهود، كما كشف للمسيحيين حقيقة وجود خاتم الأنبياء سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل.