كشف عميد كلية التقنية بمحافظة جدة الدكتور منصور بن عبدالله الميمان ل»المدينة» عن عزم الكلية تنفيذ مائة وثلاثة وثمانين برنامجا تدريبيا خلال العام 1432ه لتطوير الموارد البشرية في القطاعين العام والخاص ضمن برامج مركز خدمة المجتمع والتدريب المستمر بالكلية. وأضاف الميمان ان البرامج تشمل كافة شرائح المجتمع وتسخير امكانيات الكلية العلمية والتدريبية والأكاديمية والبحثية للوفاء بحاجات ومتطلبات هذه الشرائح بمختلف أطيافها واهتماماتها وميولها وحاجاتها. وقال: ان البرامج تتركز في أربعة محاور أساسية هي برامج المركز للتعليم المستمر حيث يقدم دبلوم الكلية التقنية بجميع تخصصاتها للراغبين الحصول عليه ولم يحالفهم الحظ في القبول بالبرنامج العام بالكلية لأي سبب من الأسباب، ويقبل البرنامج جميع المتقدمين بدون أي شروط حيث يقبل البرنامج الموظفين والمقيمين من غير السعوديين وكبار السن بالإضافة إلى الخريجين الذين لم تتح لهم معدلاتهم الدراسية بالكلية كمنتظمين ويهدف هذا البرنامج لاتاحة فرصة التعلم لجميع المهتمين بالحصول على دبلوم الكلية التقنية وكذلك البرامج التي يقدمها المركز للقطاعين العام والخاص وهي من البرامج التي تصمم حسب احتياجات منشآت القطاعين العام والخاص وتهدف إلى تطوير الموظفين بالمنشأة أو معالجة جوانب القصور في الأداء أو الإنتاج بالإضافة إلى برامج الاستشارات والبحوث العلمية للقطاعات المختلفة والتي تعني بدراسة مشاكل المنشآت، وطرح التوصيات والحلول لمعالجتها وتمتد حتى تصميم وتقديم البرامج التدريبية التي يحتاجها كل قطاع بالإضافة إلى البرنامج الموجه للجمهور والأفراد وهي من البرامج التي يقدمها مركز خدمة المجتمع للأفراد من الجمهور، ويتم الإعلان عنها من خلال وسائل الإعلان المختلفة، واستقطاب المهتمين بهذه البرامج لتقديم الدورات لهم داخل أو خارج الكلية وأيضاً برامج التدريب الصيفي وتقدم خلال الفترة الصيفية لطلاب التعليم العام تهدف بالأساس إلى استغلال فترة الصيف في تطوير وتنمية مهارات الطلاب الفنية والتقنية بالإضافة إلى اكسابهم مهارات عملية تفيدهم في مختلف مجالات الحياة وتمنحهم فرصة للعمل في المجالات الفنية علاوة على أنها تقدم لهم شهادات معتمدة ومكافآت مالية مجزية عند اجتياز البرامج التدريبية. وأشار عميد الكلية إلى أن هذه البرامج تقدم من منطلق إيماننا بأهمية تطوير الموارد البشرية في القطاع الحكومي والخاص تحت إشراف أعضاء من هيئة التدريب بالكلية محترفون يمارسون التدريب ولديهم مؤهلات وخلفيات فنية وتقنية عالية بتجهيزات فنية عالية المستوى والكفاءة تفوق مثيلاتها في أي قطاع تدريبي حكومي أو خاص مع الاعتمادية العالية لشهادة البرنامج واتاحة الفرصة للجهة المستفيدة من التدريب أو الاستشارة المشاركة في تصميم البرنامج حسب احتياجاتها التدريبية وامكانية التعديل في البرنامج التدريبي بالتنسيق مع المركز حسب الحاجة.