أكدت منذ الإعلان عن التعاقد مع البرتغالي مانويل جوزيه للاشراف على تدريب فريق الاتحاد انه ليس مدرباً يستحق ان يكون على رأس الجهاز الفني لفريق بطل تعود على صعود المنصات وتحقيق المنجزات وفندت في حينها من خلال متابعة دقيقة ومعلومات (موثقة) عن هذا المدرب بأنه لا يمكن ان يحقق طموحات جماهيره وان اختياره يمثل واحداً من الاخطاء التي ترتكب بحق فريق اخشى عليه العودة الى دوامة الانكسار!! * كتبت شخصياً وفي اكثر من مقال وحذرت الاتحاديين من (صراعات) هذا المدرب واشكالاته الدائمة وان نجاحاته (الوقتية) مع الاهلي المصري جاءت نتيجة قوة الفريق وامكاناته التي تؤهله لاستقطاب اي عنصر من عناصر الفرق المصرية الاخرى وحددت بالاسماء العناصر التي استقطبها هذا المردب من اندية اخرى منافسة في مصر لدرجة انه (غيب) العناصر الشابة التي ادت الى ان يعاني الاهلي المصري من تبعات ذلك بعد تركه للفريق المصري وهروبه الى انجولا!! * الان وبعد ان ذهب جوزيه -وهو ما كان متوقعاً- ماذا سيبرر الذين دافعوا عن هذا المدرب (والانضباطية) التي (ذحبنا) بها في تعاملاته مع اللاعبين.. وكيف نتعامل مع هروبه وعدم تنفيذه للعقد مع نادي الاتحاد واتفاقاته (الخفية) مع اندية اخرى وهو ما زال على رأس العمل في العميد؟! * هذا للتوضيح فقط عن مدرب أضاع 16 نقطة على الفريق وتركه دون ان يضع اي بصمة بل على العكس قضى على كثير من مميزات الفريق الاتحادي!!. * النقطة الأهم التي أثارت الاتحاديين تمثلت في تكريس مفهم (المؤامرة) من قبل بعض اعضاء الشرف ضد لاعبي الفريق وان ما حدث هو تكرار لما حدث مع كالديرون وهو امر خطير ينبغي ان يحاسب كل من اطلق هذا الاتهام وهي مهمة المشرف العام على الفريق محمد الباز للتصدي والوقوف في وجه هذه الاتهامات وهو قادر على ذلك نظير ما يملكه من امكانات تؤهله لايقاف هذه التصريحات التي لا تخدم مسيرة الفريق القادر على المنافسة في كل البطولات. نقطة اخرى اتمنى ان يتفاعل معها الاتحاديون اعضاء شرف واداريين واعلاميين بضرورة نبذ الخلافات وتقريب وجهات النظر والوقوف خلف الفريق الذي يعيش مرحلة مفصلية تحتاج الى مؤازرة من الجميع والاستفادة من كل الاراء الصادقة واتخاذ القرارات التي تخدم مسيرة الفريق والاهم ان يتم اختيار المدرب الانسب الذي يعرف كيف يستفيد من ادواته ويسخرها لمصلحة الفريق وليس كما فعل جوزيه بدخوله منذ البداية في اشكالات مع اللاعبين وضعت الفريق في مركز لا يليق به ابداً!!.