أكّد معالي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن بن حمد العطية في تصريح خاص ل «المدينة» أنه لا مانع من تولي المرأة لمنصب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، وأشار إلى وجود أكثر من خمسين امرأة سعودية وخليجية يعملن في إطار أمانة المجلس والمنظمات المنطوية تحته ومنهنّ «السفيرة والمديرة» ونرحّب بالمزيد.. وذلك عقب مشاركته في الحوار الذي جمعه مع الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين أوغلي ونائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي حول جهود المملكة في خدمة القضايا الخليجية والعربية والإسلامية. وأوضح العطية أن دول مجلس التعاون وفّرت مزايا عديدة لتأخذ المرأة دورها و«في أعلى المراتب»، مؤكدًا أن سرد هذه المراتب والمواقع التي تقوم بها المرأة في مجلس التعاون يطول. وأضاف: لدى دول المجلس المزيد من الخطوات لإكمال المشهد والدور الذي تقوم به المرأة في المجلس. وعن تقييمه للسنوات التسع التي مرّت عليه أمينًا عامًا لمجلس التعاون لدول الخليج العربية قال العطية: كانت فترة غنية وثرية، حظيت خلالها بتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو، واستفدت الكثير منها، وآمل أن أكون قد قمت بما أُوكل إليّ من مهام على الوجه الذي يلبي طموحات دول ومواطني مجلس التعاون، أضف إلى ذلك التقدير وتقييم القادة للمسيرة، فقد كان كل ذلك موضع اعتزازي.