طمأن صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية مواطني المنطقة على صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وقال سموه : إن سيدي خادم الحرمين الشريفين يتمتع بصحة جيدة ولله الحمد سائلا الله تعالى أن ينعم عليه بالصحة والعافية ويعيده للوطن الغالي سالماً معافى قائداً لمسيرة الخير والنماء والتطوير. جاء ذلك خلال ترؤسه الجلسة السادسة لمجلس المنطقة في دورته الخامسة يوم أمس السبت في قاعة اجتماعات المجلس بديوان الإمارة، حيث أكد سموه على متابعة سير العمل بمشاريع المنطقة ميدانياً وأهمية التنسيق ما بين الأجهزة الحكومية خدمه للصالح العام وإنجازها في الوقت المحدد لها. واستهل سموه الجلسة مرحبا بالأعضاء ومشيداً بجهود وكيل وزارة النقل المساعد للشؤون الفنية المشرف على إدارة الطرق والنقل بالمنطقة وذلك لتعاونه مع مجلس المنطقة وإنهاء إجراء تصاريح العمل المعلقة وقيامه بجولات ميدانيه على مشاريع الطرق بالمنطقة ومحافظاتها. بعد ذلك أذن سموه باستعراض جدول الأعمال، حيث استمع المجلس إلى توصيات اللجنة التعليمية المتمثلة في تأييد افتتاح مكتب للتربية والتعليم للبنات بمركز السعيرة وتأييد ضم المكتبات العامة التابعة لفرع وزارة الثقافة والإعلام بالمنطقة إلى النادي الأدبي لتكون تحت إشرافهم بالإضافة إلى التوجيه بعقد اجتماع ما بين اللجنة التعليمية ولجنة التعليم الأهلي بالغرفة التجارية الصناعية بمقر الغرفة لدراسة وضع المدارس الأهلية والتأكيد على إدارتي التربية والتعليم بالمنطقة بمتابعة إنشاء المدارس الحكومية للاستفادة منها بدلاً من المستأجرة. كما استمع المجلس إلى توصيات اللجنة الصحية التي تضمنت الموافقة على أولويات المراكز الصحية المطلوب افتتاحها في المنطقة والرفع عنها لوزارة الصحة لطلب اعتمادها، وكذلك الموافقة على العودة إلى نظام العمل على فترتين في المراكز الصحية بالمنطقة إضافة إلى يوم الخميس بدلاً من الوضع الحالي، والتأكيد على متابعة الخدمات المقدمة في المستشفى المركزي ومستشفيات المنطقة والعمل على زيادة أعداد الكادر الصحي فيهما لمواكبه النمو وحاجة المواطنين لذلك، بالإضافة إلى التأكيد على الأمانة بتسليم هيئة الهلال الأحمر الأراضي المخصصة لها وتحديد أراضٍ جديدة للهيئة في مواقع قريبة للمراكز الإسعافية القائمة حالياً، والتأكيد على الشؤون الصحية بالاستمرار في تطبيق معايير الجودة بمستشفيات المنطقة. كذلك استمع المجلس إلى توصيات لجنة التنمية المحلية التي اشتملت على أن يقوم بعض الأعضاء بزيارة مملكة البحرين للإطلاع على المركز الخدمي الشامل هناك، وبعدها إلى دولة الإمارات وتقديم تصور بذلك بهدف استكمال دراسة فكرة إنشاء مركز خدمي شامل في المنطقة. وأشادت اللجنة بما تقوم به أمانة المنطقة من تطوير وتوسعه للمحاور الرئيسة للطرق وزيادة المرافق الجانبية فيها وحث الأمانة على الإسراع في إنهاء تلك المشاريع في الأوقات المحددة بالإضافة إلى الموافقة على إيجاد مخطط سكني جديد بمركز (النقيرة) التابع لمحافظة النعيرية وتكليف اللجنة بدراسة مطالب المواطنين المتعلقة بأمور الطرق والأمانة و المياه . كما استمع المجلس إلى توصيات الاجتماع الذي تم ما بين رؤساء اللجان بالمجلس والتي تضمنت أن تقوم اللجان باقتراح ودراسة أي موضوع يدخل ضمن اختصاصات المجلس و إثرائه، وأن يتم التفاعل مع قضايا التنمية في المجتمع بالإضافة إلى أن تتفاعل اللجان مع ما يثار في الإعلام خصوصاً الصحافة المحلية سواء ما يتعلق بمطالب المواطنين التنموية أو ما يرد كملاحظات على تدني الخدمات وتقديم هذه الملاحظات للمجلس كدراسات يستفاد منها وتخدم الصالح العام. بعد ذلك استمع المجلس إلى ما ناقشته اللجنة الزراعية وحماية الحياة البيئية حول موضوع إحلال شبكات لمياه الصرف الصحي في أحياء الدمام، ومناقشة مطالب المواطنين المتعلقة بالزراعة وحماية البيئة ومنها ما يتعلق بالثروة السمكية والأنظمة والتعليمات الصادرة بشأن تجديد رخص القوارب حيث أوصت بدعوة عضو من جمعية الصيادين لحضور الاجتماع القادم لأخذ مرئياتهم بالإضافة إلى استكمال دراسة موضوع مشكلة المياه وسوسة النخيل واستكمال دراسة موضوع أهمية التشجير في الشوارع والميادين بالمنطقة والتأكيد على الأمانة بإنهاء تسليم المرافئ التابعة لوزارة الزراعة. كما أطلع المجلس على تقارير المشاريع الجاري تنفيذها بالمنطقة ونسبة إنجازها والمشتملة على مشاريع البلديات، المياه، الكهرباء، والتعليم، الصحة والعوائق التي تعترض سير العمل وتدني نسبه الإنجاز، كما اطلع المجلس على تقرير عن المشاريع المعتمدة في الميزانية لتلك الجهات وما تم بشأن ترسيتها. وأوضح أمين عام مجلس المنطقة الدكتور سلطان السبيعي بأن سمو نائب أمير المنطقة الشرقية وجه بالعمل على متابعة توصيات اللجان المشار إليها والتأكيد على متابعة سير العمل بمشاريع المنطقة ميدانياً وأهمية التنسيق ما بين الأجهزة الحكومية خدمه للصالح العام وإنجازها في الوقت المحدد لها وعلى رؤساء الأجهزة الحكومية إبلاغ الإمارة في حال وضع حجر الأساس لأي مشروع في المنطقة ومحافظاتها، أو افتتاح أي مشروع وذلك لأخذ التوجيهات اللازمة بشأنها.