أبان القاص محمد علي قدس أمين سر نادي جدة الأدبي الأسبق في مداخلة ل”الأربعاء” حول ما نشر الأسبوع الماضية عن موضوع تشكيل الجمعيات العمومية للأندية الأدبية أن تشكيل الجمعيات العمومية للأندية أمر ضروري للبدء في وضع منظومة محكمة للبدء في انتخابات حقيقية ونزيهة لتشكيل مجالس إدارات الأندية الأدبية، وأوضح أنه يمكن الاعتماد على سجلات المنتسبين للأندية من الأدباء والمهتمين بالأدب والثقافة والذين يحملون بطاقات عضوية الأندية (وهي في ثلاث فئات/ عضو مؤسس/ عضو عامل/ عضو منتسب)، ومنها يتم تكوين قاعدة المعلومات للأعضاء الذين يشكلون الجمعية العمومية، ويتم فتح باب قبول أعضاء جدد تنطبق عليهم شروط العضوية الذين تنطبق عليهم الشروط وفق المواد 6-10 من لائحة نظام الأندية. وأضاف قدس: إنه من المنطقي أن تكون من أهم شروط قبول أعضاء الجمعية العمومية أن يكون العضو له إنتاج أدبي معروف أو مواهب أدبية ونشاط ثقافي ملحوظ في مجالات الأدب والثقافة أو الإعلام، أما بقية الشروط كالشهادة الجامعية أو التعليم العالي فتلك تأتي في الدرجة الثالثة بعد توفر شروط الموهبة والنشاط الأدبي، وعند تكوين الجمعية العمومية، لا يحق لأي مشاركين المشاركة في انتخابات النادي كمصوتين في اختيارات الأعضاء من خارج الجمعية ويتم منحهم بطاقات انتخابات يتم تسجيلها كما هو معمول في الانتخابات العامة. وأشار قدس إلى أن ما حدث خلال الانتخابات الأولى في عام 1400ه و1402ه وكنت سكرتيرًا للجنة التحضيرية لانتخابات مجلس إدارة نادي جدة 1402ه، لم تكن انتخابات نظامية ولا ينطبق عليها النظام المعمول به عادة في الانتخابات، حيث لم تكن هناك جمعية عمومية، وكان كل من في داخل القاعة، معظمهم لا ينتمون للوسط الأدبي وليس لديهم بطاقات ويصوتون برفع الأصبع عند إعلان أحد الأسماء المرشحة ويتم تسجيل الأصوات على السبورة أمام الجمهور ومن ثم يتم رصد الأصوات بشكل بدائي وفي جريدة المدينة صورة توضح هذا الوضع للانتخابات كما نشرت في حينها. مختتمًا بقوله: إننا إذا كنا نريد حقا انتخابات يتم فيها ترشيح الصالح والمناسب من الأدباء والمثقفين والإعلاميين فعلينا أن نعتمد على الجمعية العمومية فهي تأتي أولاً قبل إجراء أية انتخابات.