أكد مدير عام الشؤون الإدارية والمالية صالح بن عبد العزيز الحميدي أن من أوكلت لهم بناء مشروع “فارس” لأتمتة أعمال الشؤون الإدارية والمالية بالوزارة قد وفقوا في التحضير والتخطيط للمشروع وقبلوا التحدي فبدأوا التنفيذ بكل عزيمة لإنجاح المشروع خدمة لوطنهم، وما كان لديهم أي خيار إلا النجاح بإذن الله، واعدا بأن تحتفل الوزارة بانتهاء هذه المرحلة بنجاح بعد شهر من الآن، مؤكدا أن هذه المرحلة هي آخر المراحل التفاعلية بين الشؤون الإدارية بالوزارة (أصحاب المصلحة الرئيسية في المشروع) وبين فريق التنفيذ من الشركة المقاولة. جاء ذلك أثناء استعراضه لمرحلة بناء الأنظمة أو ما يسمى ب CRP 3 وتتميز هذه المرحلة بأنها تنتهي باكتمال كافة الأجزاء الرئيسية لأنظمة مشروع فارس بحضور عدد من مديري العموم ورؤساء الإدارات والأقسام في الشؤون الإدارية والمالية ، وعدد من المفرغين من الوزارة والإدارات الريادية بالمملكة وأضاف: انتهينا وبنجاح من مرحلتي التحليل والتصميم وقطعنا أشواطاً كبيرة في مسيرة النجاح المأمول، لتأتي الآن مرحلة البناء بما فيها من عروض وورش عمل واجتماعات لتبلور كافة الجهود وتقودنا لصناعة وبناء التطبيقات والأنظمة التي ستخدم الوزارة كلها بموظفيها وقياداتها ومعلميها وطلابها وكافة كوادرها، وخاطب المجتمعون بقوله: لقد أوكلت إلينا جميعاً أمانة تنفيذ مشروع فارس وهي أمانة ندرك حجمها وأهميتها ونفخر بأننا الموكلون بها، مضيفا: لقد أثبتت النجاحات التي حققتموها إلى الآن بأنكم على مستوى المسؤولية وأهل للثقة التي منحتكم إياها قيادة الوزارة واستحق بذلك فريق العمل والإدارة والإشراف لمشروع فارس إعجاب وتقدير الجميع، موظفين وقيادات، مع يقيني بأنكم مدركون لأهمية هذه المرحلة (مرحلة البناء CRP 3 ) وأنكم حريصون كل الحرص على بذل كافة الجهود لتحقيق الأهداف المرجوة منها، مع ثقتي وثقة قيادة الوزارة الكبيرة بقدرات وحرص وتفاني جميع أعضاء فريق العمل بالمشروع إلا أنه لن يتم غض النظر عن تقصير أو تراخي وخصوصا في مرحلة حاسمة كهذه من مراحل المشروع. يشار إلى أن وزارة التربية والتعليم أعلنت عن انطلاق العمل بمشروع (فارس) الخاص بأتمتة أنظمة إدارة الموارد الإدارية والمالية بالوزارة في شهر مارس الماضي ، من خلال توقيع الاتفاقية الريادية بين عدد من الإدارات ست إدارات تعليم في بعض المناطق والمحافظات ، وقد بدأ العمل بالمشروع في هذه الإدارات كمرحلة أولى خلال حفل أقامته الإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية بوزارة التربية والتعليم وقد أشاد الحميدي بالجهات المشاركة بالمشروع الذين قدموا مواد قيمة ومفيدة ساهمت بشكل واف بتوضيح الأعمال والرؤى والخطط والاستراتيجيات المتعلقة بمشروع (فارس).