قال وزير الخارجية السويدي كارل بيلد في رسالة امس أن الهجوم الإرهابي السبت الماضي في ستوكهولم فشل، إلا أنه أكثر المحاولات إثارة للقلق نظرا لاستهدافه منطقة مزدحمة، وكان من الممكن أن يكون كارثيا»وفيما أدان المعهد الإسلامي السويدي للحوار والتواصل الهجوم معتبرا إياه «هدية مجانية» قدمها منفذوه لدعاة العنصرية والتمييز بالسويد.أكد مسؤول في الاستخبارات السويدية أن الهجوم الأخير على العاصمة السويدية -استوكهولم عمل «إرهابي»، وفي المقابل تحقق الشرطة السويدية في رابط بين الانفجارين ، والتهديد برسالة صوتية عبر البريد الإلكتروني تتعلق بتواجد السويد العسكري في أفغانستان استبق الهجوم، وهوية الشخص الذي قتل خلال الانفجار الثاني. ، فيما لم تتخذ الحكومة بعد قراراً برفع مستوى التهديد الإرهابي، بحسب الناطق باسم شرطة الأمن السويدية ميكائيل غونارسون الذي قال: « سوى الرسالة الإلكترونية لم يكن هناك مؤشرات أو تهديدات بحدوث ذلك.» وقد وقع انفجاران متزامنان السبت في حي مكتظ في وسط ستوكهولم اسفرا عن مقتل شخص وإصابة اثنين وذلك بعد 10 دقائق من تلقي رسالة الكترونية تتحدث عن "تحركات" تستهدف "الحرب على الاسلام" في السويد، وتحدثت وسائل الإعلام عن مشاهد ذعر بين المتسوقين.