أكّد مدير جامعة أم القرى، الدكتور بكري بن معتوق عساس، أن الجامعة تخطو نحو التحديث الإلكتروني الذي هو سمة الجامعة والذي يعتبر من أدوات العصر الحديث المساعد في تحقيق التفاعل بين الطالب والأستاذ للوصول إلى هدف الاستيعاب الكامل والتام من قبل الطالب والذي تعتبر في وقتنا الحاضر من أقوى الطرق والوسائل الواضحة والسهلة في عملية الشرح جاء ذلك خلال اطلاع معاليه صباح يوم أمس الثلاثاء على العرض الذي قدمته إحدى الشركات العالمية بمركز الوسائل وتقنيات التعليم والتلفزيوني التعليمي بمقر الجامعة بالعزيزية، وكشف أن الجامعة تضع الخطوات لتعميم دورات ورش عمل في أنظمة التقنيات الرقمية لكافة أعضاء وعضوات هيئة التدريس لتعميم البرنامج عليهم جميعًا مبينًا أنه من الضرورة على كل عضو هيئة التدريس النجاح والتفوق بتلك الدورات لتكون عاملًا موثقًا لما سيعطيه لطلابه من مواد دراسية. كما أوضح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور ثامر بن حمدان الحربي على أهمية هذا التوجه الذي سيعتبر هو الأشمل على جبين التعليمية عمليًا وسنسعى جادين في حال الوصول إلى أفضل عرض على تعميمه على كافة كليات الجامعه تدريجيًا مع العلم أن أنظمة التقنيات الرقمية يتم استخدامها حاليًا في عدد من الكليات العلمية بالجامعة، هذا وكان قد بدأ العرض بكلمة تحدث فيها نائب المشرف العام على المركز حاتم نتو عن أهمية السبورة التفاعلية (الذكية) ودورها في العملية التعليمية مشيرًا إلى أن مقر الطالبات قد عقد قبل فترة دورة في ذات الصدد لمدة خمسة أيام لثلاثمائة عضو هيئة تدريس وكانت الفائدة كبيرة جدًا ثم قام مندوب الشركة بتقديم عرض عن أنظمة التقنيات الرقمية (حلول تعليمية مبتكرة) مبينًا أن السبورة التفاعلية تغني عن التدوين الورقي إضافة إلى إمكانية تخزين كافة المحاضرات (المنهج كاملًا) وإنزاله على موقع الكلية أو الجامعة إضافة إلى التحكم الكامل في كل جزئية من تلك المحاضرات مما يمكن الطالب بالاطلاع على تلك المحاضرات من أي مكان في العالم وفي أي وقت وغير ذلك من المميزات. وقال رشيد سلطان استاذ التصميم والمجسمات بالمركز والمشرف على العرض: إن هذا العرض سيكون متاحًا لكافة أعضاء هيئة التدريس خلال يوم الأربعاء والسبت القادم مع إمكانية تمديد العرض إذا لزم الأمر لمدة يومين آخرين.