شرعت شركة اتحاد اتصالات “موبايلي” في عملية ربط مشروع الكابل البحري القاري (TGN-EA) والذي يتخذ من محافظة جدة كنقطة إنزال له ضمن عدة حلقات للمشروع الضخم الذي يمتد من شرق قارة آسيا إلى أوروبا مروراً بكل من (سنغافورة - الهند - جدة - مارسيليا - لندن)، كما تقوم “موبايلي” حالياً بعمل التجارب الفنية النهائية لبعض المحطات الأرضية التي تم إنجازها للتأكد من نجاح عملية ربط الكابل البحري وفق المواصفات الفنية العالمية. وقدم المهندس خالد بن عمر الكاف العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة “موبايلي” شكره وتقديره للمسؤولين في وزارة الدفاع والمساحة العسكرية نظير الجهود التي بذلوها في سبيل تذييل كافة العقبات التي تواجه إنجاز مشروع الكابل البحري القاري في الوقت المحدد له، كما أشاد الكاف بالجهود المميزة التي بذلها موظفو موبايلي في سيبل استكمال هذا المشروع في الوقت المحدد، فقد كان لتفانيهم واحترافيتهم في تنفيذه وفق المواصفات الفنية الأثر الكبير شمولية فائدة والتي ستعم كافة أرجاء المملكة، والدول التي سيمر بها. وأكد الكاف على أن مشروع الكابل البحري القاري يعتبر داعماً ومكملاً لشبكة الألياف البصرية لشركة “موبايلي” التي تربط بين جميع أنحاء المملكة ودول الجوار، كما سيساهم هذا الكابل في زيادة انسيابية حركة البيانات ومضاعفة قدرات الربط الدولي ورفع الطاقة الاستيعابية على صعيد الحزمة العريضة واستخدام الإنترنت وتطبيقات المشاريع، فإلى جانب دعمه لقطاع الاتصالات يدعم أيضاً قطاع الأعمال بحلول متكاملة مبنية على تقنيات متقدمة وبسرعات عالية، مما يمكنهم من إنجاز أعمالهم بكل يسر وسهولة. وسوف يدعم هذا الكابل القاري والذي يوفر سرعات تصل إلى 2.4 تيرابت بالثانية خطط “موبايلي” الحثيثة لترسيخ استراتيجيتها الخمسية من خلال الريادة في تقديم حلول البيانات بسرعات عالية للقطاعين الحكومي والخاص والأفراد أيضاً، حيث تمتلك “موبايلي” أفضل الحلول التقنية المتطورة التي يضمن لها تقديم خدماتها بجودة عالية، فهي تعمل وفق استراتيجية تتسم بالشفافية ووضوح الرؤية للسير قدماً في التفوق في تقديم خدمات البيانات من خلال ربط كافة أنحاء المملكة بشبكة اتصالات عالية السرعة، كما يضمن لها وجود مسارات متعددة لحركة اتصال البيانات من داخل السعودية أو تلك القادمة من مشغلين آخرين والتي تمر ترانزيت عبر شبكة “موبايلي” السعودية.