تحولت الأمسية الشعرية قى مقعد سفير خادم الحرمين الشريفين هشام ناظر بالقاهرة ضمن فعاليات مقعد الأربعاء التى استضافت الشاعر البحرينى المعروف عبدالرحمن رفيع إلى وقفة رثاء لمعالي الدكتور غازي القصيبي من خلال العديد من القصائد التي قدمها بدأها بكلمة دعا فيها الله أن يتغمده الله بواسع رحمته ثم ألقى مجموعة من القصائد الغزلية بالعامية والفصحى والتي نالت إعجاب الحضور من المثقفين والشعراء على رأسهم فاروق جويدة ومحمد التهامى. وتحدث رفيع عن العلاقة التي تربطه بالفقيد القصيبي.. مستذكراً تلك الأيام التي جمعتهما الدراسة بالقاهرة وتطرق إلى بعض القصائد التي دارت بينهما. وتلا الشاعر قصائد من ديوانه في الراحل، وغلب على الأمسية طابع رفيع الفكاهي واختلط التصفيق بالإعجاب عندما تعددت الفكاهة في قصائد رفيع بين التناول الساخر للعادات الاجتماعية والتلاعب بالألفاظ في شعر الغزل ثم مداعباته التي كانت بينه وبين غازي القصيبي فى كلية الحقوق بالقاهرة. وذكر الشاعر البحريني جزءا من قصيدة قال فيها: إن غازي كينونة هو وحده صنوه لم يكن وهيهات بعده وكتاب لا تسألن عن مداه فمداه لا يعرف الناس حده شاعر كاتب لفنون البديع الكثيرون لا يملون سرده قلم طيب النفوس نداه مثلما الروض حين يرسل ورده ومزايا ابن القصيبي كثر در بحر من قادر أن يعده