أشادت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بجهود المملكة في مواجهة الإرهاب، مؤكدة أن تجربتها في تفكيك خلايا الإرهابيين ، بأنها تجربة فريدة ومتميزة، وأشادت بكفاءة مؤسسات الأمن في المملكة وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وأكدت على أهمية تعاون فئات المجتمع ومؤسساته مع الجهات الأمنية في تعقب فلول الإرهابيين واستئصال شأفتهم. جاء ذلك في بيان أصدره الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام للرابطة ، أشاد فيه ببراعة رجال الأمن وبتميز الخطط الأمنية وبنجاح حماة الوطن في تفكيك تسع عشرة خلية إرهابية ، والقبض على مائة وتسعة وأربعين شخصاً . وأبرز د. التركي خطورة تجنيد الإرهابيين لصغار السن للقيام بالأنشطة الضالة، وحذر الأجيال الشابة من تصديق مقولات الإرهابيين وشعاراتهم الكاذبة ودعواتهم الباطلة، ودعاهم للحذر من فتنهم التي تهدف إلى إفساد الناس والفساد في الأرض. وحث فئة الشباب للرجوع إلى العلماء الثقات، والأخذ عنهم، وإبلاغهم عما يعرض عليهم من أفكار ، والتقيد بتوجيهاتهم وأخذ الفتوى عنهم، ودعاهم إلى إبلاغ الجهات الأمنية عن التحركات المريبة لفلول الفئة الضالة وكشف محاولاتها في الاتصال بالشباب للتغرير بهم، مؤكدا أهمية هذا التعاون لحماية الوطن وأهله من غدر الإرهابيين وفتنهم ، مبيناً أن تعاون الجميع مع الجهات الأمنية في دحر الفئة الضالة شرف كبير، وهو من البر الذي أمر الله به المسلمين : " وتعانوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ". وقال د. التركي : إن رابطة العالم الإسلامي مستمرة في مواجهة الفكر المنحرف الذي يؤدي بأصحابه إلى الجنوح وإلى الضلال والتطرف والإرهاب، وبين أن مؤتمرات الرابطة ودورات مجالسها تصدت للفكر المنحرف وبينت حكم الإسلام في الغلو والتطرف ، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يحمي هذا البلد وبلاد المسلمين من فتنة الإرهاب وخطط الفئات الضالة.