توعد الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك امس بيونجيانج بأنها «ستدفع ثمن» هجومها الدامي الاخير الذي وصفه بأنه «جريمة لا انسانية».وقال في تصريحات بثها التلفزيون الكوري الجنوبي: إنه يشعر بمسؤولية كبيرة عن الفشل في حماية سكان جزيرة يونبيونج، حيث قتل اربعة كوريين جنوبيين.واضاف: «لا يسعني اخفاء سخطي حيال وحشية النظام في الشمال».واكمل: «من اليوم فصاعدا يعلم شعبنا ان اي تسامح او صبر اضافي (ازاء بيونجيانج) لن يفضي الا الى استفزازات اكبر». وظل التوتر مخيما على شبه الجزيرة الكورية حيث تجري الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات عسكرية مشتركة وصفتها كوريا الشمالية ب «الاستفزازية».وبدورها قالت الولاياتالمتحدة إن على الصين أن تكبح ما سمته استفزازات كوريا الشمالية، ورفضت التعليق على المقترح الصيني بعقد محادثات سداسية طارئة في الشأن الكوري الشمالي.وقالت إنها ماضية في استشارة كوريا الجنوبية واليابان بشأن المقترح الصيني الداعي لعقد محادثات سداسية طارئة مطلع ديسمبر/كانون الاول.وقال المتحدث باسم الخارجية الامريكية فيليب كراولي إن «وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلنتون تشاورت هاتفيا مع المسؤول الرفيع في الخارجية الصينية داي بينج جو بشأن الوضع الكوري الشمالي».واضاف «سنكمل مشاوراتنا مع الاخرين ومن بينهم الصين في المستقبل، واثناء ذلك ينبغي على كوريا الشمالية ان توقف سلوكها الاستفزازي. وهذه الخطوة المهمة الاولى».ولم ترد الولاياتالمتحدة واليابان على المقترح الصيني بعد قائلتين انهما ستستشيران سيول والتي من المشكوك فيه ان توافق على مقترح الجلوس مع كوريا الشمالية على طاولة تفاوض الى ذلك قالت صحيفة الجارديان البريطانية ان الولاياتالمتحدة شكت لبكين مرارا من شحن مكونات صواريخ كورية شمالية الى ايران عبر اراضي الصين.وجاء التقرير في الوقت الذي تواجه فيه الصين ضغوطا دولية متزايدة لكبح جماح حليفتها كوريا الشمالية في أعقاب قصف جزيرة كورية جنوبية الاسبوع الماضي وتقارير أفادت بأنها في مرحلة متقدمة في برنامج تخصيب اليورانيوم.