أشاد عدد من أعضاء مجلس الشورى بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين لوزارة المالية باستمرار صرف بدل غلاء المعيشة بنسبة 15 بالمائة منسوبة إلى راتب الدرجة التي يشغلها الموظف ابتداء من 1 محرم 1432ه. وقالوا ل “المدينة” إن مكرمة المليك تعد هدية من ملك الإنسانية، مؤكدين أن الملك بعيد بجسده عنا، لكنه قريب بروحه التي تسكن قلوب الجميع، داعين له بالشفاء العاجل والعمر المديد والعودة سريعًا إلى أرض الوطن، وأشاروا إلى أن هذا الأمر ليس مستغربًا على ملك الإنسانية الذي يرعي شؤون وشجون شعبه، ويعبر عن آمالهم وآلامهم حتى في أوقات الشدة، ودعوا الله أن يعود إليهم مليكهم بالسلامة معافى مشافى إلى أرض الوطن. يقول عضو مجلس الشورى الدكتور أحمد آل مفرح إن قرار استمرارية صرف بدل غلاء المعيشة أثلج الصدور، وكان القرار في وقته ومكانه. ونسأل الله ان يوفق خادم الحرمين الشريفين في مصلحة البلاد والعباد، حيث إن فرحة جميع الناس ملأت أرجاء البلاد بجميع فئاتهم وخاصة أصحاب الدخل الضعيف والمحدود. وقال إن لسانه يعجز عن التعبير عن الفرحة وهو يتوقع استمرارية بدل غلاء المعيشة التي ليست بمستغربة على إنسان ذي رحمة وعفو ويتوقع الكثير في الطريق لما يحقق مصلحة الشعب الكريم والعباد. ونسأل الله أن يمن عليه بالصحة والعافية. أما الدكتور زين العابدين بري عضو مجلس الشورى فقال: أولًا أنا أدعو الله أن يشفي خادم الحرمين الشريفين ويمن علية بالصحة والعافية وأنا في الحقيقة أشكر الملك عبدالله بن عبدالعزيز على هذا القرار الصائب في استمرارية صرف بدل غلاء المعيشة ودعم المصالح التي ينعكس أثرها الإيجابي على المواطنين. وأبارك للشعب السعودي الكريم على استمرارية هذه الزيادة فإن الشعب يستحق الكثير. ولكي تتحقق الفائدة يرى الدكتور بري إنه لا بد من اتخاذ تدابير لازمة لمنع تجار المواد الاستهلاكية من استغلال الزيادة ولفت الانظار من قبل حماية المستهلك التي عليها مسؤولية عظيمة خلال الايام القادمة في مراقبة التجار. من جانبه قال عضو مجلس الشورى الدكتور طلال بكري إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز لم يألُ جهدًا في تلمس جميع احتياجات المواطنين وتهيئة الظروف المعيشية الممتازة لهم وتلمس احتياجاتهم وتخفيف أعباء الحياة عنهم والنظر في كل ما يصب في مصلحة الوطن والمواطن سواء ومع استمرار صرف بدل غلاء المعيشة التي تعد رافدًا من روافد الخير التي يقدمها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- لشعبه وأمته ليست مستغربة من رجل الإنسانية والخير والاعمال الخيرة وقد دأب باستمرار على تلمس احتياجات المواطنين وكان دائما ولايزال يوجه الجميع من المسؤولين في الدولة بأن المواطن وأحواله وجميع ما يتعلق به في معيشته وعيش عيشة رغيدة هي شغله الشاغل فأسأل الله أن يعطيه الصحة والعافية ويعود إلى أرض الوطن سالم غانم. ويقول الدكتور خليل آل ابراهيم عضو مجلس الشورى إن مكرمة المليك باستمرار صرف بدل غلاء المعيشة أتت في وقتها ونحن تعودنا من قيادتنا الرشيدة أن تبادر كل ما سنحت الفرصة لمعالجة أي نقص أو خلل في أي وجه من أوجه الحياة وإذا نظرنا إلى ما صاحبها من مبادرات تمثّلت في المساكن الشعبية التي سوف يتم إنشاؤها في مدن المملكة وقراها التي اعتمدت لها مبالغ كبيرة وممتازة وإذا نظرنا إلى صناديق التسليف والاقراض التي نالت نصيبها من الدعم الكبير لكي تؤدي دورًا أكبر في رفع المستوى المعيشي ووسائل اكتساب المواطن فكل هذا جاء في وقت ملائم.