يختتم مهرجان الدوخلة السنوي اليوم الاربعاء على شاطئ سنابس في القطيف بعد ان تم تمديد فعالياته ل 4 أيام . وقال رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان حسن ال طلاق ان عدد زوار المهرجان بلغ 90 الف زائر من اهالي الشرقية ومن زوارها . وقد اعطيت فرصة للجميع لمتابعة الفعاليات التي تنوعت وفي مقدمتها الدراجات النارية والكلاب الحية في الكشف عن المخدرات وزفة العروس حيث زفوا أكثر من 1000 عروسة خلال هذا المهرجان . واضاف ان المرسم الحر حظي بحضور نسائي لافت وتم عرض أكثر من 30 لوحة خطية و70 لوحة تشكيلية و107 صور فوتوغرافية بمشاركة 192 خطاطاً وفناناً ومصوراً، والمرسم أقيم على مساحة 800 متر مربع واحتوى على 3 ورش عمل، ورشة عمل لوحة المحبة والسلام التي تجولت فى عدد من البلدان لنشر المحبة والسلام وورشة عمل رسم الكاريكاتير وورشة عمل للفنانات بمشاركة 5 فنانات. وتوافد الزوار والزائرات للتسجيل في ركن الزواج الجماعي الثالث والذي سيقام في الربيعية في جزيرة تاروت في جمادى الأول على مساحة 118 ألف متر مربع ومدة التسجيل 3 شهور وتقديم عروض وهدايا مغرية أولها سيارة ورحلة حج وهدايا أخرى وأوضح إبراهيم أوحيد نائب رئيس المهرجان بأن إدارة المهرجان أخذت على عاتقها تزويج أبناء الأسر الفقيرة وذوي الاحتياجات الخاصة دون أي مقابل مادي أما باقي الأسر المشاركة فهي تدفع مبلغ 7 آلاف فقط ونتكفل بيوم الزواج. و “الدوخلة” كلمة قديمة معناها سلة مصنوعة من سعف النخيل تعبأ بالريحان والورد الجميل وترمى من قبل الاطفال في السابق خلف السفن المغادرة لصيد اللؤلؤ لأنهم لا يعلمون هل الصيادين سوف يرجعون ام سيبتلعهم البحر , ولا يعرف هذه الكلمة الا اهالي القطيف ومدنها .