ثمن مجلس الوزراء الفلسطيني مواقف المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين في دعمها الثابت للشعب وللقضية الفلسطينية. وأكد المجلس أن المواقف الأخوية للمملكة تجاه الفلسطينيين متواصلة.. مشيرا للمكرمة الملكية لعدد من الحجاج الفلسطينين. وانتقد القرار الإسرائيلي بمنع عائلات عدد من الأسرى من أداء فريضة الحج. وطالب بوقف كافة النشاطات الاستيطانية بشكل تام وشامل في الأرض الفلسطينيةالمحتلة وفي مقدمتها مدينة القدس. وأكد في الجلسة التي ترأسها رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض على أن المطلوب من العملية السياسية «إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرضنا وضمان حقوق شعبنا الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدسالشرقية». إلى ذلك أقيمت أمس بالقاهرة فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي نظمته الجمعية المصرية للأمم المتحدة بالتعاون مع الجامعة العربية بمقر الجامعة. وأكد مدير إدارة فلسطين بوزارة الخارجية المصرية بهاء الدسوقي في كلمة الخارجية المصرية بالاحتفال أن مصر تعتبر قضية فلسطين قضيتها الأولى وقضية العرب الأولى ولا تدخر جهدا للتوصل إلى حل للصراع العربي الإسرائيلي واستعادة الحقوق الفلسطينية المشروعة من أجل إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس. وقال إن الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية يأتي من اعتبارات الأمن القومي المصري وروابط الجغرافيا والتاريخ والدم ولم يأت من حسابات آنية أو مصالح ذاتية. وأوضح أن الجهود المصرية تتواصل لتحقيق السلام على أساس الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام وحل مشكلة اللاجئين حلا عادلا في إطار القرار 194 للأمم المتحدة مشيرا إلى أن الدعم المصري للقضية الفلسطينية يقوم على عدة محاور أهمها دعم الجانب الفلسطيني في المفاوضات المباشرة لعملية السلام ودعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه. من جانبه وصف الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية محمد صبيح ما تردد عن صفقة الطائرات الأمريكية لإسرائيل بأنها ستكون كارثة. وطالب صبيح الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالتمسك بما قاله في منبره في جامعة القاهرة مؤخرا. وأوضح أن اختيار يوم 29 نوفمبر للاحتفاء بيوم التضامن مع الشعب الفلسطيني ليس من قبيل الصدفة فهو ذكرى تقسيم فلسطين وتشريد شعبها كما أنه أخذ جهدا كبيرا من المجموعة العربية في الأممالمتحدة. وأكد أهمية التمسك بمبادئ الأممالمتحدة لأنه دون القانون الدولي وميثاق الأممالمتحدة سينفرط العقد وتتحول الأمور إلى فوضى مشيرا إلى أن مبادئ الأممالمتحدة عرضة للتلاعب من أجل إضاعة الحقوق العربية. من جهته قال سفير فلسطينبالقاهرة ومندوبها لدى الجامعة العربية الدكتور بركات الفرا إن حكومة الاحتلال تمعن في سياسة مبرمجة لتهويد القدس وتكريس الاحتلال في القدس أرض الديانات ومهبط الرسالات السماوية. وأكد أن السلام العادل لن يتحقق إلا بالانسحاب الكامل من كافة الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وتحرير الأسرى واسترداد المياه الفلسطينية والانسحاب من الجولان العربي السوري وما تبقى من الأراضي اللبنانية المحتلة.