بدأت وزارة الحج أمس تسيير 19 ألف حافلة لنقل حجاج الخارج من الشميسي إلى مكةالمكرمة وذلك في إطار خطة تصعيد الحجاج بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة . أكد ذلك ل (المدينة) رئيس لجنة التصعيد والنفرة بوزارة الحج عبدالرحمن الانديجاني وقال إن الحافلات ستعمل على تصعيد 1.7 مليون حاج تقوم على خدمتهم 6 مؤسسات للطوافة فيما انطلقت بعد صلاة عشاء أمس الحافلات لتصعيد الحجاج إلى منى لقضاء يوم التروية تأسياً بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، كما سيتم تصعيد بعض الحجاج مباشرة إلى عرفات . وتوقع اكتمال خطة التصعيد الى عرفات في تمام الحادية عشرة من صباح غد بفضل التوسع في الحلول المطبقة في خطط النقل ومن ابرزها هذا العام تشغيل قطار المشاعر وتطبيق الخطة الترددية لنقل 260 ألف حاج من مؤسسة افريقيا غير العربية ليرتفع بذلك إجمالي الحجاج الذين يتم نقلهم بالخطة الترددية إلى 750 ألف حاج . وأضاف انه تم عقد ورش عمل مع الجهات ذات العلاقة ومؤسسات الطوافة لشرح خطط التصعيد والنفرة فيما أتقنت جميع مؤسسات الطوافة تلك الخطط والتي ستعمد على تنفيذها بكل دقة وذلك ضمانا لنجاح الخطط التي وضعت من أجلها. وعن تصعيد حجاج الداخل أوضح الانديجاني أن تصعيدهم إلى منى يبدأ من صباح اليوم عن طريق الحافلات المخصصة فيما سيتم نقل ما يقارب 150 ألف حاج من حجاج الداخل عن طريق القطار . وأكد الانديجاني أن وزارته وضعت أكثر من 350 حافلة على أهبة الاستعداد لاستخدامها عند تعثر أي حافلة أثناء خطط النفرة من عرفة إلى مزدلفة . وتواجه وزارة الحج تحديات رئيسية في المشاعر من أبرزها ضعف وعي الحجاج في الالتزام بخطط التصعيد والتفويج وسط تأكيدات من مسؤولي الوزارة على ضرورة قيام بعثات الحج بدور أكبر في توعية حجاجها قبل القدوم إلى المشاعر المقدسة ، كما تطالب بعض الدول العربية والإسلامية بزيادة عدد حجاجها عن الحصة المقررة نتيجة الإقبال على الحج في السنوات الأخيرة في حين تؤكد الوزارة على أهمية الالتزام بقرار وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي التي حددت عدد الحجاج بمعدل ألف حاج عن كل مليون نسمة. وتسعى الوزارة إلى تشجيع السعودة في مجال الحج في حين يحجم الكثيرون عن العمل خلال الموسم نتيجة طول فترة الدوام وقلة المردود المالي الذي لا يتجاوز 3 آلاف ريال شهريا .