أوضح وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن موسم حج هذا العام أدخلت لأول مرة على مستوى الشرق الأوسط خدمات متطورة في مجال التشخيص والعلاج لضيوف الرحمن وتم تأمين جهاز للفحص المخبري يشخص ويحديد جميع أنواع الفيروسات من خلال قاعدة بيانات لأكثر من 10 آلاف فيروس. كما يقوم بتحديد جميع أنواع الميكروبات (البكتريا والفيروسات والفطريات والطفيليات) ويعمل على إيضاح التقسيم الجيني للفيروسات وتحديد أنماطها المختلفة باستخدام الطيف الواسع لأجهزة تفاعل البلمرة المتسلسل بسرعة ودقة عالية من دون الحاجة لعمل أية زراعة مخبرية. واستمرارًا لخطط ونشاط وزارة الصحة للحفاظ على صحة وسلامة ضيوف الرحمن.. فقد تم استقطاب (135) استشاريًا في مختلف التخصصات النادرة للمشاركة في تقديم وتوفير خدمات طبية متخصصة لحجاج بيت الله الحرام وتشغيل وحدات على مدار الساعة منها عمل القسطرة القلبية وغسيل الكلى وأضاف: إن الوزارة نفذت العديد من المشروعات التطويرية والجديدة بمناطق الحج المختلفة مع التركيز على المشاعر المقدسة التي تشهد وجود ملايين الحجاج في منطقة محدودة. وأوضح وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير رئيس لجان الحج التحضيرية الدكتور محمد خشيم أن المشروعات التطويرية شملت هذا العام إنشاء مبنى الطوارئ الجديد بمستشفى حراء العام بسعة 55 سريرًا وبتكلفة 11 مليون ريال، وتوسعة قسم العناية المركزة بالمستشفى، وإحلال البنية التحتية لمستشفى النور التخصصي بمبلغ 120 مليون ريال، وتطوير وتجهيز غرف العمليات بمبلغ 40 مليون ريال بذات المستشفى، وافتتاح وحدة المعالجة اليومية بمستشفى الملك عبدالعزيز بسعة 26 سريرًا بمبلغ 6 ملايين ريال.