استغرب الاشادات بالجهاز الفني التي وزعها الاتحاديون أمس عبر جوالهم!! الا اذا كان إهدار 10نقاط في خمس مباريات متتالية يعتبره الجهاز الاتحادي المشرف عملاً جيداً وتمنحه إدارة النادي مكافأة فوز ، وقد نتفق على ان الاتحاد قدم مستوى جيداً في مباراة الأمس ولكنه كان نتيجة حماس اللاعبين ولو كان هناك تكتيك فني لكسب الاتحاد النصر بسهولة، وكيف يتم الاشادة بمدرب واصل تخبطاته وتغييراته التي لا تحمل جديدا فما معنى خروج استوبر ودخول استوبر اخر محله وذلك حينما استبدل أسامة بالمنتشري وكالمعتاد أشرك صالح الصقري في الشوط الثاني، وطالما أسامة كان جاهزا فمكانه الملعب ومتى كان مقتنعاً بالصقري فلماذا يبقيه على دكة الاحتياط ولا داعي لحرق تغييرين دون داعٍ، أما دخول عبد المالك زيايه وخروج نونو اسيس فهو تغيير كربوني لماحدث في مباراة الشباب الماضية حيث ترتب الفريق وزادت الخطورة بتواجد نور في مركزه المناسب خلف المهاجمين فصنع الفرص الخطرة، أما نونو اسيس فهل يعقل ان يحضر محترف بملايين الدولارات ليمرر للخلف وعلى من يضحك اسيس ولماذا تم إشراكه اساسياً بعد مستواه المتواضع أمام الشباب؟ كما استغرب الاصرار النصراوي بأنهم سيطروا على المباراة والحقيقة عكس ذلك والإثبات بالفرص فللاتحاد خمس فرص حقيقية تسديدة كريري ورد العارضة لقذيفة باولو وتسديدة نور في الشوط الثاني والإنفراد الآخر مع زياية وكرة الأخير التي أخرجها عيد من المرمى والسؤال أين هي فرص النصر؟! ولم يكن يتصور احد ان يظهر الحكم اليوناني كوكولاكيس بذلك المستوى السيء الذي زاد من التوتر داخل الملعب بالتساهل وقلب الاخطاء ، أما الحديث عن التوتر فان الفريق النصرواي هو الذي ظهر متوتراً والدليل ضربتا الجزاء واحتكاك المدرب زينغا بالجماهير النصراوية وابرز الشواهد ما فعله حسين عبدالغني بدهس رأس نونو اسيس وكم كنا نتمنى ان يقتصر الحديث على التنافس والاثارة التي تغلف لقاءات “الاصفرين” وهي العبارة التي أطلقها رمز النصر الراحل الامير عبد الرحمن بن سعود يرحمه الله.