غفر الله لك يا أخي وصديقي عبد العزيز شيبي.. من الصعب على الإنسان أن يصف غالياً حبيباً فقده فالفراق صعب والحزن والألم يملآن قلبي فمهما كتبت في رثائك فلن تصف الكلمات ما أشعر به وتبقى ذكرياتك ومواقفك الرجولية من شيمك ومحبة الناس لك.. ما اجتمعنا بك وبأخي الفريق صالح خصيفان وأحمد بدر شيخ الصاغة رحمه الله إلا تطغى علينا البشاشة وتدخل علينا السرور وقضيت آخر حياتك وأنت سادن بيت الله الحرام فكنت نعم السادن رجلاً بسيطاً صابراً محتسباً احترمت الجميع فاحترموك وأحببت الجميع فأحبوك ونعم الأخ والصديق عبد العزيز فهؤلاء من الرجال التي فقدتهم مكةالمكرمة كانوا أوفياء في الأخوة والصداقة يفرحون لفرحك ويحزنون لحزنك ويقفون معك مواقف الرجولة رحمهم الله جميعاً وأطال الله عمر من بقي منهم في صحة ورضا من الله عز وجل فهؤلاء الرجال الذي سيذكرهم أهل مكة والتاريخ لأياديهم البيضاء وأنفسهم النقية والتي تعطف على الضعيف وتساعد الفقير وتقف على احتياجات المجتمع لقد كنت نعم الصديق الوفي كان يمثل الرجولة والشجاعة في معناها رحم الله الأخ الصديق الوفي رحمة الأبرار وأسكنه فسيح جناته، وبارك الله في أبنائه وإخوانه وأهله فنعم العائله يا آل شيبي. رشاد علي زبيدي - مكة المكرمة