تسبب «صوت ناعم» في إحداث حالة استنفار يوم أمس في عدد من الجهات الحكومية برفحاء، إذ تلقت عملياتها بلاغًا كاذبًا من فتاة يفيد باحتراق الكلية الجامعية للبنات. ونتيجة للبلاغ هرعت ثلاثة فرق للدفاع المدني والهلال الأحمر والدوريات الأمنية إلى موقع الكلية على الفور، وكإجراء وقائي تمّ إخلاء الطالبات من قاعات التدريس إلى حرم الكلية تحسبًا إلى أي طارئ، وبعد التأكد من سلامة المبنى تمّ إعادة الطالبات إلى القاعات لاستكمال المحاضرات. وأوضح المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة الحدود الشمالية ومدير إدارة العلاقات العامة العقيد هجيج خليل العنزي أنه ورد لغرفة العمليات بلاغ يفيد باحتراق الكلية الجامعية للبنات برفحاء، وعلى الفور انطلقت فرق الدفاع المدني للموقع بقيادة مدير إدارة الدفاع المدني برفحاء ملازم أول ابراهيم عبدالله الفهيد وبمتابعة من مدير المنطقة اللواء عبدالله هادي عسيري، وقد تبين عدم صحة البلاغ، ولكن حفاظًا على سلامة الطالبات تمّ التأكد من سلامة المبنى من أي التماسات كهربائية، مُشيرًا إلى أنه تمّ التخاطب مع مقام الإمارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة في مثل هذه الحالات. ويُذكر أن تكرار ورود مثل هذه البلاغات نتيجة غياب الوعي الثقافي وانتشار شرائح الإتصال مجهولة البيانات في كثير من المحلات التجارية التي تزاول بيع شرائح الإتصال مسبقة الدفع بطريقة غير نظامية دون استيفاء بيانات المشتري.