•طالما نحن عاطفيون وتتحكم مشاعرنا في آرائنا وتصرفاتنا فإني أقترح على رؤساء أندية دوري زين أن يتعاقد كل واحد منهم مع 26 مدربا تُسند لكل واحد منهم مهمة تدريب الفريق في مباراة واحدة فقط، وبعد نهاية الدوري أنا متأكد أن هؤلاء الرؤساء سيشكروني على اقتراحي لأنه أراحهم من صداع مزمن يحمل عنوان (غيروا المدرب). •ليس من العدل تحميل المدرب دائمًا المسؤولية الكاملة عن إخفاق الفريق خاصة عندما لا تتاح له الفرصة لإعطاء كل ما عنده، فيتحول إلى الحلقة الأضعف وكبش الفداء الذي يجب أن يُضحى به في ظل استحالة تغيير الإدارة واستبدال اللاعبين وهذا قمة التجني وتدمير لخطط طويلة الأجل يجب أن يضعها كل نادٍ في حالة رغبته بناء فريق قوي قادر على المنافسة وتحقيق طموحات أنصاره بإحراز البطولات والألقاب والإنجازات. • مش قلتلكم إن الخواجة جوزيه صاحب دماغ وما حياخذ الدنيا أفش وحيمشي دغري، أهو كلامي طلع صح وما طلعش أونطه والراجل فتّح مخه وجابها من الآخر وحقق رغبات الحبايب لأنو عارف إنو سرهم باتع، بس الحال زي ما هو وما اتغيرش ومن قدام القادسية الفرقة جابت (درون) وبرضوا ضاعت بونطين، ويا عيني على جوزيه حالته صعبة جالس هس ولا حركة ومش عادته لإنو دايمًا واقف على الدكة وهاتك يا زعيق وتوجيه، ليه يا ترى وايه السبب، هو نفسه مسدودة ولا حاسبها صح، وقالوا عقله هدولا فهمين كرة أوووي وماخدين الدنيا فتونه، أنا أرجع مصر ويا دار ما دخلك شر، وعلشان تضبط أكثر أدخلهم في متاهات مع اتحاد الكرة وألخبط شوية، مرة أقول الحكام، ومرة أجيب سيرة أندية الرياض، وأكيد بعد كده الفرج جاي جاي، هو ايش ديّتها فسخ العقد والسلام. •من الواضح أن أيام جوزيه مانويل في الاتحاد أصبحت معدودة ولن نستغرب في أي لحظة لو أنهت الإدارة الاتحادية علاقتها بالمدرب على خلفية الأحداث الدرامية التي تابعناها مؤخرًا، ومع هذا فلا خوف على الاتحاد، فهو فريق كبير وبطل ومتمرس في مسابقات النفس الطويل، والمواسم السابقة أكدت بما لا يدع مجالاً للشك أن لا شيء له القدرة على إيقاف زحفه نحو البطولة إلا مشاكل أبنائه الداخلية، وعدم استقراره إداريًا وشرفيًا، ولو كان غير ذلك لما سمي الاتحاد!! فاصلة: من شابه أخاه فما ظلم... وأسفاه يا نايف يا هزازي ولا تعليق أكثر. [email protected]