* عندما يؤكد سامي الجابر مدير إدارة كرة القدم بنادي الهلال، ويشدد من خلال تصريحه الفضائي عبر القناة الرياضية عقب مباراة فريقه أمام النصر بأن الهلال كان المسيطر، والأكثر استحواذًا وخطورةً على المرمى النصراوي، فإنه بذلك يقلل من قيمة فريقه، وقدرات لاعبيه الذين عجزوا عن هز شباك الحارس الشاب عبدالله العنزي إلاّ بهدف وحيد سُجّل من خلاله المحياني هدف التعادل!!. * كنت أتمنّى من سامي الجابر، وهو الإداري المتمرّس، واللاعب الدولي السابق، أن يلوم لاعبيه على ضياع الفرص التي قال عنها، وأن يشيد بقدرات وإمكانات حارس شاب كان بالمرصاد أمام اللاعبين الهلاليين الذين تجاوزت عقودهم مئات الملايين!!. * إذا كان الجابر الذي نقدّره ونحترم تاريخه كلاعب دولي سابق، يخرج بمثل هذه التصريحات، وكأنه يوافق على رعونة مهاجميه، فإنه لا شك يمارس (الطبطبة) على اللاعبين، ويمنحهم الحق في إضاعة الفرص السهلة كما يقول!!. يجب على سامي أن يقدّر المنافسين، وأن يحترم مشاعر الفرق الأخرى، وأن يكون حديثه موجهًا للاعبيه الذين أضاعوا (حلم) الآسيوية والوصول إلى نهائيات كأس العالم، وهو الحلم الذي كان أولى توجهات الإدارة الهلالية!!. * كان على سامي أن يلوم نجوم الفريق الكبار الذين (خيّبوا) ظن الأمير عبدالرحمن بن مساعد، الرئيس المثالي الذي قدّم كل شيء لهؤلاء النجوم، وفي النهاية لم يقدّروا مثل هذه التضحيات!!. بسرعة: * كل الأندية تبحث عن البطولات القارية، والمشاركة في كأس العالم، وهو حق تطالب به جماهير الأندية الكبيرة لاعبيها ونجومها!!. * كنتُ الأكثر نقدًا للفريق الاتحادي وهو يحقق العلامة الكاملة في مبارياته السبع الأولى؛ لأنني كنتُ على قناعة بهشاشة الفريق فنيًّا!!. * اليوم بعد التعادلين أمام الوحدة والفتح، لن أتحدث عن الأخطاء الفنية، وسأترك ذلك للزملاء النقاد المحترمين!!.