تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تنظم وزارة التربية والتعليم خلال الفترة من 4-7 صفر المقبل "المؤتمر الدولي الأول للجودة الشاملة في التعليم العام" بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بمدينة الرياض، و يتناول المؤتمر الممارسات والتطبيقات العالمية في جودة التعليم العام، كما سيتضمن عروضاً لمنظمات دولية متخصصة في مجال الجودة في التعليم العام، وبعض التجارب العملية لدول متقدمة حققت جودة عالية في التعليم العام بناءً على مقاييس عالمية، . وأعرب سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين لموافقته على رعاية المؤتمر ، مضيفا أن ذلك يأتي في إطار الدعم الذي يحظى به التعليم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز واستكمالاً لجهود وزارة التربية والتعليم الرامية إلى تطوير التعليم العام ، وتوجيهه نوعيا نحو تعزيز الاقتصاد المعرفي ، وفي ذات السياق أبانت نائب الوزير لتعليم البنات الأستاذة نوره الفايز رئيس اللجنة العليا المشرفة على المؤتمر في كلمتها الموجهة للجنة العلمية للمؤتمر" أن المؤتمر يأتي تحقيقا للتوجيهات السامية الكريمة التي تؤكد أهمية تطبيق معايير الجودة و التميز في كافة القطاعات الإنتاجية والخدمية الحكومية والخاصة ، والاستفادة من أفضل التجارب والتطبيقات العالمية الرائدة في مجال الجودة في التعليم . كما يأتي استكمالاً لجهود الوزارة في هذا المجال. وأكدت " الفايز" أن ما تم مناقشته في المؤتمرات والندوات المتعلقة بجودة التعليم ، ومن أهمها الندوة الوزارية حول جودة التعليم في الوطن العربي التي أقيمت في دولة قطر الشقيقة ، لا يبتعد كثيرا عن رؤية وزارة التربية والتعليم وتوجهاتها المستقبلية في هذا المجال مضيفة أن ثقافة الجودة قد تجذرت في عمق العمليتين التربوية والإدارية ، وهي ضرورة وخيار استراتيجي ووطني لا مفر منه لمواجهة تحديات العصر، وأضافت أن وزارة التربية والتعليم تسعى بمنهجية علمية وعمل مؤسسي لتبني خيارات الجودة في التعليم العام ، من خلال تقويم خططها وبرامجها وإعادة هيكلة مؤسساتها ، وتطوير آلياتها وأدواتها ، مستهدفة التنمية المستدامة والدخول إلى مجتمع المعرفة.