أكدت الدكتورة بسمة العمير رئيسة مركز السيدة خديجة بنت خويلد في جلستها التي شاركت فيها الدكتورة نشوى طاهر، ضمن فعاليات معرض شباب وشابات الاعمال 2010 في جدة امس ، أن هناك عدة عوائق لازالت تواجه النساء في المملكة خصوصا في مجال المال والاعمال وذلك من خلال عرض مرئي عرضت فيه عدة إحصائيات وأرقام كشفت من خلالها عن وضع المرأة وسيدات الاعمال في المملكة حيث بينت أن هناك 15 مليار ريال مجمدة لأموال للسيدات إلى جانب أن نسبة من يعمل من النساء خارج المنزل هي 72 % وأن من يعمل داخل المنزل 27 % موضحة أن 30 % من المجتمع السعودي يعول 70% من المجتمع وهذا يعطي مؤشرا أن نسبة النساء العاطلات عن العمل كبيرة ، ,وأوضحت العمير الى إحصائية أعدها مركز خديجة بنت خويلد تفيد أن تركيبة الفئة السكانية من المجتمع ترتفع فيها نسبة الشباب. وأشارت « أن مركز خديجة بنت خويلد أعد دراسة أخرى أيضا مع البنك الدولي ليقارن سيدات الاعمال مع سيدات الأعمال في المنطقة موضحة أن الإحصائيات الأخيرة لأوضاع سيدات الاعمال السعوديات وبينت الدراسة أن أغلب سيدات الأعمال يصنفن من غير المتزوجات وأن سيدات الاعمال في المملكة يملكون مشاريعهم 100 % مقارنه في سيدات الإعمال في الخليج والدول العربية. وأضافت أن هناك عدة عوائق تقف أمام المرأة في مجال الأعمال رصدتها في « الحصول على التمويل والأنظمة والقوانين أيضا وقلة المعرفة بالتسويق. وطالبت بإنشاء وزارة تختص بشؤون المرأة خصوصا في الأعمال والمشاريع . وفي مداخلة» للعمير» بينت من خلالها الدكتورة نشوى طاهر أن المرأة السعودية وسيدة الأعمال بالتحديد قد حلصت على دعم في السنوات الأخيرة وظهر ذلك جديا في عدة قرارات صدرت تتعلق بتنظيم آلية عمل المرأة وأيضا مشاركتها بالانتخابات مشيرة : إلى أن الأمل لا يزال قائما والتطلع كبير لتذليل عدة عقبات لا تزال تواجهها أيضا كما أكدت الدكتورة نشوى الى أن هناك تناقضا بين رفض قيادة المرأة للسيارة خوفا عليها من التبعات في حين أن مستلزماتها الخاصة لازال يبيعها إياها رجل وهذا ما لابد أن ينظر له بجدية. وأضافت بمداخلتها بسمة العمير والتي تطرقت إلى قضية مواصلات النساء في المملكة وان هناك عدة مشاكل تصلهم إلى المركز تختص بقضية عمل المرأة ومعاناتها مع المواصلات حيث إن ما تتقاضاه بعض السيدات لا يفي متطلبات المواصلات أو السائق وبالتالي تتحمل المرأة عبئا إضافيا في حال خروجها للعمل وعدم استفادتها من الدخل الشهري.