وقّعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أمس مذكرة تعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تهدف إلى إجراء الدراسات البحثية العلمية والتقنية في عدد من المجالات التي تهم القائمين على شؤون الحرمين وتسهم في تطبيق التقنيات الحديثة التي تذلل المشكلات والصعوبات وتمكن ضيوف الحرمين من تأدية مناسكهم بكل يسر وسهولة. وتنص الاتفاقية التي وقعها كل من معالي رئيس المدينة الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، ومعالي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بحضور عدد من المسؤولين في الجانبين، على قيام المدينة بتنفيذ عددًا من الدراسات والأبحاث العلمية والتقنية.كما تستفيد الرئاسة وفق مذكرة التعاون من خبرات وأبحاث المدينة في مجال التقنيات الاستراتيجية التي تم اعتمادها في الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية والابتكار، ومنها تقنيات المياه والطاقة والتقنية الحيوية وتقنيات الإلكترونيات والاتصالات بالإضافة إلى تقنيات المواد المتقدمة والبيئة وغيرها. وسينتج عن هذه المذكرة برامج عمل ومشاريع تنفيذية مستقبلية لتفعيل هذا التعاون بين الجهتين وتأطيره بما يضمن الاستفادة المثلى من هذه الدراسات والمشاريع البحثية، وإيجاد الحلول العلمية والتقنية للعوائق التي تواجه تطوير الخدمات التي تقدمها الرئاسة العامة لشؤون الحرمين لضيوف الحرمين.