نجيب محفوظ يصف مصر صدر الكتاب الأول في سلسلة "وصف مصر في أدب نجيب محفوظ" تحت عنوان "الملوك والرؤساء والزعماء"، للباحث مصطفى بيومي عن مركز الأهرام للنشر والتوزيع والترجمة. وقد لد نجيب محفوظ في 11 - 12 - 1911، في ظل حكم الخديوى عباس حلمي الثاني، ورحل في أواخر أغسطس 2006، وعاصر محفوظ من الحكام المصريين كلا من السلطان حسين كامل، والملكين فؤاد وفاروق، والرؤساء محمد نجيب وجمال عبد الناصر وأنور السادات ومحمد حسنى مبارك . ووفقا لدراسة بيومي، لا يترك حسين كامل أثرا يذكر في أدب محفوظ، وكذلك الأمر بالنسبة إلى اللواء محمد نجيب، الرئيس الرسمي الأول للجمهورية في مصر، أما عن الزعماء الآخرين جميعا فلهم وجود وتأثير يختلف من زعيم لآخر في عالم نجيب محفوظ. في تقديمه للكتاب يشير رئيس مركز الأهرام للنشر والترجمة والتوزيع وحيد عبد المجيد إلى أن السلسلة تساهم في إحياء الذكرى المئوية الأولى لميلاد نجيب محفوظ، وتغوص في أعماق شخصياته، وتحليل التجليات الحياتية لسلوكها وعلاقاتها وتناقضاتها ومشاكلها، وتبلور ما يمكن اعتباره وصف نجيب محفوظ لمصر في القرن العشرين. ---------------------- قليوبي يصدر “ الصهيوني البشع ” عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، صدر كتاب جديد بعنوان (الصهيوني البشع) للكاتب الفلسطيني طاهر قليوبي، المقيم بالأردن. ووفقا للمؤلف - ظهرت الدعوة لإنشاء وطن لليهود في فلسطين، وقام زعماء اليهود بعرض أنفسهم على إمبراطور المانيا، ثم على الخلافة العثمانية، إلا أن توافق أهدافهم مع مخططات بريطانيا الاستعمارية دعاهم للتحالف معها، وإعلان حرب شرسة ضد الوجود العربي في فلسطين أفضت إلى إعلان التقسيم بين العرب واليهود عام 1948. ثم وجدت الإمبراطورية الأمريكية في الكيان الصهيوني الناشئ حليفا نموذجيا ورأس حربة لها في المنطقة، فأغدقت عليه السلاح والمال والإسناد السياسي مما شجعه على أن يوغل في الوحشية والعدوان على الأمة العربية، وأن يمارس العربدة، لا في فلسطين وحدها، بل في المنطقة بأسرها، وضد أي قطر يفكر في أن يواجه جرائم الصهيونية البشعة. وقام بتصميم غلاف الكتاب الشاعر والفنان زهير أبوشايب. --------------------- طبعة جديدة من “ مواقف نقدية من التراث ” أصدرت مؤسسة العويس الثقافية طبعة جديدة من كتاب "مواقف نقدية من التراث" للمفكر المصري الراحل محمود أمين العالم (2009-1922) ، الذي سبق أن فاز بجائزة الدراسات الإنسانية والمستقبلية في الدورة الثامنة لجائزة المؤسسة.ويعالج الكتاب المواقف النقدية المختلفة إزاء الفكر والفلسفة، ويعرض لمواقف نقدية من التراث لمفكرين محدثين أمثال: عبد الله النديم وطه حسين وعبد الرحمن بدوى وزكى نجيب محمود ومحمد عابد الجابري وحسن حنفي ونصر حامد أبو زيد، إلى جانب مفكرين قدامى مثل التوحيدي وابن طفيل وابن رشد.وخصص المفكر الراحل فصلا كاملا لكل منهم، حيث يتناول "مشروع حسن حنفى الحضارى"، ويناقش ازدواجيته. وفى فصل "منهج نصر أبو زيد في نقد الفكر الديني"، يستشرف الأصول التراثية التي يعتمد عليها في نقده للحاضر. ويقوم المؤلف بجولة في نقد الجابري للعقل السياسي العربي، كما يخصص فصلا آخر عن "مفارقة ابن رشد بين التنوير الأوروبي والتقييم العربي" و"عقلانية ابن رشد بين الإبداع والتبعية"، ومفهوم العقل بين ابن رشد وزكى نجيب محمود. وينتقل الكتاب إلى مناقشة آراء الفيلسوف زكى نجيب محمود من خلال فصله "زكى نجيب محمود من التحليل الجزئي إلى الرؤية الشاملة"، وأما ما يخص أبى حيان التوحيدي فيخصص له فصلا بعنوان "حول تساؤلات الهوامل والشوامل لأبى حيان التوحيدي"، وهى مناقشة لندوة أقامها المجلس الأعلى للثقافة في مصر. وفى فصل "مقومات معاصرة في فكر عبد الله النديم" يناقش الكتاب علاقة هذا المفكر بأوروبا. ويختتم الكتاب بفصل عن "الدلالة الفكرية لكتاب الشعر الجاهلي لطه حسين".