تمكن الشباب من الفوز على ضيفه سيونغام الكوري الجنوبي باربعة اهداف مقابل ثلاثة اهداف ضمن منافسات الدور نصف النهائي من البطولة الاسيوية للندية في مباراة ماراثونية جرت على ملعب استاد الملك فهد الدولي في مدينة الرياض وقدم الفريق الشبابي مستوىً متفاوتاً طيلة شوطي المباراة قبل ان ينجح في ادراك الفوز استطاع في نهاية المطاف. الشوط الاول ولم يتوقع الفريق الشبابي المباغتة من الفريق الكوري الجنوبي الذي هاجم الشباب مع بداية انطلاقة الشوط الاول لا سيما ان المباراة تقام على ارض الشباب، وكثف الفريق الكوري الجنوبي من هجماته على مرمى الحارس وليد عبد الله وعند الدقيقة الرابعة سجل لاعب الوسط ماوريثيو مولينا الهدف الاول لفريق سيونغنام اثر تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء لم يستطع وليد عبد الله التصدي لها، وأصيب لاعبو الشباب بالذهوا بعد الهدف المبكر الذي لخبط أوراق المدرب الشبابي الاورغوائي فوساتي وحاول الشباب تعديل النتيجة وبالفعل استطاع ذلك عندما سدد المهاجم اوليفرا كرة قوية سكنت الشباك الكورية كهدف تعادل عند الدقيقة الخامسة عشر وبعد الهدف انخفض المستوى العام لفريق الشباب وسط دهشة الجميع في الوقت الذي عاد الفريق الكوري الجنوبي لهجوم الشباب من كافة الاطراف وعند الدقيقة 26 تمكن المهاجم جيو تشول من تسجيل الهدف الثاني للفريق الكوري ولم يكتف الفريق الكوري بذلك بل واصل الضغط على مرمى الشباب بحثا عن الهدف الثالث في الوقت الذي لم يقدم فيه الفريق الشبابي المستوى المعروف عنه وتفنن مهاجموه في اضاعة الفرص وبدى واضحا على الفريق الشبابي تأثره بغياب عدد من لاعبيه بداعي الاصابة ومنهم البرازيلي تفاريس، وكانت هناك محاولات خجولة للفريق الشبابي لتحقيق هدف التعادل ولكن ذلك لم يحدث حتى اعلن حكم المباراة نهاية الشوط الأول. الشوط الثاني ومع انطلاق الشوط الثاني تغير المستوى العام للفريق الشبابي الى الافضل وسعى المدرب الشبابي الى تصحيح كافة الاخطاء التي وقع فيها اللاعبون في الشوط الاول وباغت الفريق الشبابي الضيوف بالهجوم واعتمد الفريق الكوري على الهجمات المضادة السريعة مع تحصين خطوطه الخلفية وبدا عليه الرضا بنتيجة المباراة، وأثمر الضغط الشبابي المكثف عن تسجيل هدف التعادل بواسطة المهاجم ناصر الشمراني عند الدقيقة 55 بعد ان سدد كرة رائعة سكنت الشباك الكورية، وخرج الفريق الكوري بعد ان عادت المباراة إلى نصابها من ملعبه وعاد ليهاجم فريق الشباب من جديد في الوقت الذي سعى فيها الفريق الشبابي إلى تحقيق هدف التقدم ولم تتوقف الهجمات الشبابية بل واصل الفريق الابيض هجومه ولا سيما من الأطراف. وأضاع الفريق الكوري كرة خطيرة من سونغ بعد ان سدد كرة مرت بجانب القائم الايمن وسط دهشة الجميع عند الدقيقة 64، واعتمد الكوريين على الهجمات المرتدة والتي كانت منظمة وسريعة وبالفعل سجل الكوريين الهدف الثالث بواسطة اللاعب ماوريثيو مولينا الذي سدد كرة على الطائر لم يشاهدها وليد عبد الله إلا وهي تهز شباكه، ولم يعرف الشباب الطريق إلى هدف التعادل وشارك عبده عطيف بدلا من سند شراحيلي بغية تنشيط خط الوسط، وانخفض المستوى العام للمباراة مع منتصف الشوط الثاني وكثرة الأخطاء من لاعبي الفريقين، وعند الدقيقة 84 سجل المهاجم الشبابي اوليفرا الهدف الثالث والتعادل لفريقه عندمال استثمر كرة عرضية من عبده عطيف سددها برأسه في الشباك الكورية، وارتفع المستوى للفريق الشبابي بعد هدف التعادل وبحثوا عن هدف التقدم من خلال تكثيف الهجوم على مرمى ضيوفهم وكان للشبابين ما ارادوا عندما سجل المهاجم فيصل السلطان الهدف الرابع بعد ان استثمر كرة رائعة من عبده عطيف وتمكن السلطان من تجاوز حارس المرمى ووضعها في الشباك معلنا الهدف الرابع عند الدقيقة 89 ، وتراجع الشباب بعد ان سجل هدفه الرابع بغية انهاء المباراة بهذه النتيجة وبالفعل تمكن الشباب من حسمها لصالحه 4-3 في انتظار مباراة الاياب في كوريا بعد اسبوعين من الآن.