بحث محافظ رجال ألمع محمد بن سعود أبو نقطة المتحمي أمس في اجتماع موسع عقد بمكتبه في المحافظة، بحضور وكيله مفرح بن زايد البناوي، وعدد كبير من مشايخ ونواب القبائل، عددًا من الموضوعات التي تهم المحافظة، من أهمها النقل ومشكلات الطرق، ظاهرة انقطاع التيار الكهربائي المتكرر خلال الصيف، تحفيز المواطنين على الزراعة وطرح فكرة تكريم القرى الأكثر اهتمامًا بها (جائزة يوم الحصاد) كما تم التطرق لبلدية المحافظة وتواضع إمكانياتها وقدراتها العملية. وطالب شيخ قبيلة بني قطبة عبدالله بن بجاد بتحفيز المزارعين بهدف إعادة الزراعة المحلية في المحافظة، مشيرًا إلى أن بعض المواطنين أصيب بالكسل من كل الجوانب، في وقت كانت فيه رجال ألمع من المحافظات التي تعتمد على الزراعة وإنتاج أنواع متعددة من الحبوب كالدخن والذرة والشعير وغيرها. بدوره طالب شيخ قبيلة بني عبدالعوص الشيخ إبراهيم العسكري بسرعة تدخل الجهات الخدمية في المحافظة (البلدية والطرق) للنظر في إعادة فتح وتعديل عقبة (الصليل) لا سيما أن أهالي حسوة أصبحوا في الوقت الراهن معزولين عن العالم، بل إن السكان أصبحوا يعانون من صعوبة صعود صهاريج المياه إلى منازلهم ما يهدد حياتهم بالخطر، إضافة إلى تردي الخدمات الأساسية ومنها الطرق. وحمل العسكري شركة الكهرباء بالذات مسؤولية عدم الإسراع بإعادة التيار الكهربائي عقب انقطاعه، خاصة خلال شهر رمضان المبارك حيث أفطر معظم سكان المحافظة على أضواء الشموع. وتحدث عبدالله بن بجاد في ذات الصدد مؤكدًا أن مكتب الطوارئ المخصص لكهرباء ألمع لا يفي بالمتطلبات، حيث بات الانقطاع للكهربائي يستمر في أحيان كثيرة إلى عشر ساعات ما يؤدي إلى تلف الفواكه والخضروات واللحوم وغيرها، مشيرًا إلى أن المواطنين في رجال ألمع تكبدوا خسائر فادحة جراء هذا الانقطاع المتكرر وتأخر المختصين في إصلاح العطل. وأضاف قائلًا: حتى المرضى بمستشفى المحافظة العام يعانون من الانقطاع المتكرر للكهرباء. وطالب المحافظ المتحمي الحضور من المشايخ والنواب بتقديم الطلبات ومتابعتها لدى الجهات المعنية خاصة الخدمية لا سيما أن المحافظة تعاني من الطرق الترابية التي تصل إلى 600 كيلو متر لم يتم سفلتتها، إضافة إلى أنه توجد بها 38 عقبة غير الداخلية منها. وأمًن الجميع على اقتراح المتحمي بطلب إقامة محطة للكهرباء في المحافظة لمعالجة ظاهرة انقطاع التيار الكهربائي المتكرر.