أشاد الباحث والمؤلف عبدالله بن محمد الشايع بفكرة إحياء سوق عكاظ والفعاليات المصاحبة خلال أيام السوق. وقال الشايع ل “المدينة”: أنا مسرور بفعاليات سوق عكاظ الرابع فقد سبق وان حضرت الفعاليات السابقة وهذا العام أفضل بكثير من السنوات الماضية وان شاء الله تكون السنوات المقبلة أفضل كذلك وقد اعجبت كثيراً بالسوق لأن الجادة جاهزة والفعاليات ممتازة جداً وتحكي واقع سوق عكاظ فتجد الشاعر يصدح بقصيدة والبائع ينادي على بضاعته والسباق مستمر للخيل والهجن وكذلك الباعة والمتجولون مسرورون وفرحون، وما لاحظته في السوق أن بعض المعلقات التي تُلقى على الجادة فيها بعض اللحن وفيها لحن كثير وبودي أن يُستعان ببعض الأشرطة المسجلة لبعض الإخوان الذين أجادوا في إلقاء المحاضرات وهذه الأشرطة تباع ويمكن الاستعانة بها أو الاستعانة بالإخوة الذين قاموا بتسجيلها من أجل ألاّ نتعرض للنقد لأن السمع حساس. وأضاف: بالنسبة لإلقاء الشعر العربي فهناك أخطاء وتحريف في بعض الكلمات ولكن هذه تجارب والسوق في مكانه الصحيح وأنا مسرور جداً بإقامة هذه المنشآت في موقعها المناسب وأنا سبق وأن قمت بعمل تحقيق عن سوق عكاظ في كتاب بعنوان “عكاظ الأثر المسموع المعروف سماعاً المجهول مكاناً”، وما يبعث السرور أننا نجد الشباب والاطفال والكبار يمشون مع هذه الجادة ويسمعون ما يُقدم فيها من شعر ويطلعون على الحرف والحاجيات القديمة التي تباع وأمنياتنا أن يكون كل عام أفضل من العام السابق.