أشاد عدد من زوار جناح دارة الملك عبدالعزيز بسوق عكاظ من المثقفين والأكاديميين والباحثين بالدور الكبير للدارة في خدمة تاريخ الجزيرة العربية وتاريخ المملكة وإثرائها للمكتبة الثقافية بإصداراتها المتميزة التي تستجلي مآثر فكرية عربية وإسلامية وتوثّقها وتنشرها للمتلقي باللغتين العربية والانجليزية، وسجلوا إعجابهم بجناح الدارة بما يحمله من مكونات وأفكار جديدة لفتت الأنظار له وتصب في أهدافها العلمية. فقد أكد الدكتور عبدالعزيز السبيّل المستشار الإعلامي في وزارة التربية والتعليم أثناء زيارته للجناح بأن دارة الملك عبدالعزيز تبوأت مكانة عالية لدى الباحث التاريخي العربي وما جناحها المميز في سوق عكاظ إلا تأكيد على قوة حضورها. أما الدكتور حسن بن فهد الهويمل الرئيس الإقليمي لرابطة الأدب الإسلامي وعضو هيئة التدريس في جامعة القصيم فقال إن فكرة لوحات المعلقات العشر تعد جديدة وتقرّب قيمة الشعر لزوار المعرض ومريديه وتتقاطع مع أهداف سوق عكاظ ومعانيه التاريخية والثقافية. ودعا الدكتور محمد الرصيص رئيس جمعية الثقافة والفنون بالرياض إلى توثيق معروضات الجناح وإتاحتها للجميع وبشكل يعتمد على جماليات الرسم والفن التشكيلي. من جهته أبدى الدكتور عبدالله الفوزان أستاذ علم الاجتماع بجامعة الملك سعود أثناء تجواله في جناح الدارة إعجابه بإنجازات دارة الملك عبدالعزيز في مجال البحث الميداني والنشر العلمي وعقد الندوات المتخصصة في تاريخ الجزيرة العربية والتاريخ الوطني، وعدّ جناح الدارة في سوق عكاظ أحد أبرز الأجنحة الثقافية المتميزة بفكرتها وتنفيذها، مشيراً إلى أن صور “بيتاجيللي” التي يشارك بها الجناح ذات تأثير جميل وعميق على المتأمل لحياة السعوديين قبل ظهور النفط في حياتهم.