يجتمع الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء المصري غدًا “الاثنين” مع وزير التجارة والصناعة عبدالله بن أحمد زينل لبحث سبل التعاون الاقتصادي بين المملكة ومصر، وذلك في مستهل زيارة وزير التجارة والصناعة للقاهرة، حيث يرأس الجانب السعودي في اجتماعات اللجنة العليا السعودية المصرية المشتركة.وصرح المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة المصري ل “المدينة” أن اللقاء بهدف بحث برنامج التعاون في المجال الصناعي بين وزارتي التجارة والصناعة في البلدين بهدف تعزيز علاقات التعاون لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين، والاستفادة من الإمكانات المتوفرة فيهما لتحقيق التعاون المشترك في هذا المجال، ومناقشة جميع العقبات بين الجانين والعمل على تذليلها في إطار العلاقات المتينة والتاريخية بين البلدين الشقيقين. وأكد رشيد أن هناك تنسيقًا مستمرًا وتفاهمًا كاملًا بين مصر والمملكة في الإعداد الجيد للقمة الاقتصادية العربية، التي جاءت بمبادرة سعودية مصرية كويتية، وأشاد الوزير المصري بالجهود السعودية المخلصة لتحقيق التعاون الاقتصادي على المستوى العربي، مشيرًا إلى أن المملكة كانت وراء عودة العلاقات بين دمشق والقاهرة إلى طبيعتها على الصعيد الاقتصادي، وقال رشيد: إن هذه الجهود كانت وراء الكثير من الانجازات في العلاقات الاقتصادية المصرية السورية، موضحًا انه بحث أمس الأول مع السيدة لمياء عاصى وزيرة الاقتصاد والتجارة السورية استكمال مناقشات بدء مفاوضات إقامة اتحاد جمركي بين البلدين إلى جانب إعادة تشكيل مجلس الأعمال المصري السوري وعقد أول اجتماع له بالقاهرة خلال شهر نوفمبر المقبل، كما تم مناقشة الإعداد لعقد اجتماعات الدورة الثالثة للجنة التجارية المصرية السورية المشتركة والمقرر عقدها بالإسكندرية خلال شهر مارس من العام المقبل. وأشار الوزير إلى أن نجاح أعمال اللجنة المصرية السورية المشتركة، التي عقدت بمدينة حلب خلال شهر يونيو الماضي كان لها أثر كبير على زيادة حجم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مما انعكس على تضاعف حجم التجارة خلال الفترة الماضية إلى جانب زيادة اهتمام رجال الأعمال فى كلا البلدين على إقامة مشروعات مشتركة ستسهم أيضًا في زيادة معدلات العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.